دراسة: جودة السيارات الفارهة أقل من التوقعات

برلين - (د ب أ):

أظهرت دراسة قام بها خبراء ضمان السيارات أن السيارات الفارهة مصممة لكي تبدو عظيمة لكن في كثير من الحالات لا يعتمد عليها كما يتوقع العملاء بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف إصلاحها.

وبحسب مؤشر موثوقية السيارات الصادر عن شركة ضمان السيارات في بريطانيا وارنتي وايز وفقا لتكاليف إصلاح السيارات خلال العامين الماضي والحالي، تعتبر سيارات لاند روفر وبي.إم.دبليو وبورشه شكلت 7 من أقل 10 سيارات يمكن الاعتماد عليها.

وقال لورانس فيتكر الرئيس التنفيذي لشركة وارنتي وايز إن مؤشر الموثوقية كشف بشدة أن السيارات الفارهة التي تبدو عظيمة ويمكن الاعتماد عليها، ليست كذلك دائما.

كما أن تشغيل أي سيارة فارهة يكون دائما أعلى تكلفة، وتكلفة إصلاحها ترتفع كلما زاد تعقيدها نتيجة التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة فيها.

وأضاف فيتكر أن "الرأي القائل بأن هذه السيارات يجب أن تكون موثوق فيها بشدة، مقابل السعر الذي يدفعه العملاء لشرائها، شائع للغاية، وتقييم بياناتنا يساعدنا في توجيه العملاء إلى الرأي الصحيح عندما يرغبون في دفع مبلغ كبير لشراء سيارة فارهة".

وتشير البيانات التي تشمل فقط السيارات التي يقل عمرها عن 10 سنوات، وخارج ضمان الشركة المصنعة، إلى الطبيعة المشكلة للسيارات الفارهة، بغض النظر عن فخامتها وحسن تصميمها.

وتم تصنيف السيارة رانج روفر باعتبارها الأقل موثوقية بحسب المؤشر، بسبب كثرة أعطالها وحاجتها للإصلاح المكلف. وبلغت أعلى تكلفة للإصلاح 23890 جنيه إسترليني (27786 دولار).

وبحسب التصنيف فإن سيارتين من إنتاج بورشه وثلاثة من بي.إم.دبليو وبنتلي كونتنينتال من بين السيارات العشر الأقل موثوقية.