متى يجب تغيير شمعات الإشعال؟ ولماذا يجب عدم تجاهل مشاكلها؟
برلين - (د ب أ):
أوردت مجلة السيارات "أوتو بيلد" أن شمعة الإشعال هي جهاز كهربائي يستعمل في محركات الاحتراق الداخلي بالسيارات ليساعد على اشتعال الوقود، وهي من الأجزاء الهامة لعمل المحرك بشكل سليم، كما أن كل عطل بها قد يؤدي إلى تكاليف كبيرة.
وأضافت المجلة الألمانية أنه يتم التعرف على تلف شمعات الإشعال من خلال ملاحظة بعض العلامات، منها على سبيل المثال سماع صوت كركرة بالمحرك، وعدم قدرته على إعطاء معدلات الأداء المعتادة، مع زيادة استهلاك الوقود، أو توقف المحرك أثناء السير تماما.
ويحدث هذا كله بسبب عدم قدرة شمعات الإشعال على إحداث الشرر، وهو ما ينتج عنه خلل في عمل المحرك، لكن معظم هذه العلامات قد تكون نتيجة أعطال أخرى، وهو ما يحدده المتخصصون.
كما يمكن ملاحظة تلف شمعات الإشعال عن طريق وجود خلل بالعادم أو ظهور بيان تحذيري في وحدة التحكم، وفي العديد من الموديلات قد تشير إضاءة مصباح تحذير المحرك أثناء السير إلى وجود خلل في شمعات الإشعال.
ويحذر الخبراء من تجاهل مشاكل شمعات الإشعال؛ حيث قد يترتب على ذلك حدوث أضرار بالغة بالمحرك؛ حيث إن إشعال خليط الوقود والهواء بشكل غير صحيح قد يتسبب في إزالة الوقود لطبقة الزيت على جدران الأسطوانة، وهو ما يزيد من التآكل.
ولتفادي هذه المشاكل ينبغي اتباع تعليمات الشركة المنتجة، والتي تتراوح بين 20 و100 ألف كلم، علما بأن هناك عوامل تؤدي إلى ضرورة تغيير شعلات الإشعال مبكرا مثل الوقود السيء وكثرة السير لمسافات قليلة.
وعلى أية حال ينبغي أن تتم عملية تغيير شعلات الإشعال على يد متخصصين.
فيديو قد يعجبك: