بعد فشل إنشاء مصنع في تركيا.. فولكس فاجن تستثمر مليار يورو لتوسيع مصنعها في سلوفاكيا

فولفسبورج - (د ب أ):

تعتزم مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات ضخ استثمارات ضخمة لتوسيع مصنعها في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا وذلك بعد فشل خطط إنشاء مصنع جديد للمجموعة في تركيا.

وكتبت صحيفة "اوتوموبيل فوخه" الألمانية الصادرة اليوم، الاثنين أن تكاليف توسيع المصنع تُقَدَّر بما يقارب مليار يورو.

وصرح هربرت ديس، الرئيس التنفيذي للمجموعة، للصحيفة بقوله:" قررنا رفع القدرات في براتيسلافا، لقد أعدنا تقييم الحاجة في القدرات بسبب كورونا، ولا نحتاج في الوقت الراهن إلى مصنع جديد".

ورفضت فولكس فاجن الإفصاح عن التكاليف المخصصة لتوسيع مصنع براتيسلافا.

وقال ديس إنه لم يكن هناك عيب في التكاليف في مصنع تركيا " لكن العيب هو ألا نتمكن من فتح السوق هناك بصورة أفضل من خلال مصنع في تركيا"، وأكد أن القرار الخاص بتركيا لا رجعة فيه ، وقال "تركيا خارج الطاولة".

كانت فولكس فاجن قد أوقفت في الصيف الماضي خططها الرامية إلى إنشاء مصنع جديد في تركيا بسبب التداعيات الاقتصادية لأزمة كورونا، وكانت فولكس فاجن تعتزم إنتاج السيارة باسات وطرازها التشيكي الشبيه سكودا سوبر بي في المصنع الذي كان مزمعا بناؤه في مدينة مانيسا بالقرب من إزمير، وبعد إلغاء الخطط ستواصل فولكس فاجن إنتاج هذين الطرازين في مرافق الإنتاج الحالية.

وقبل إلغاء خطط المصنع الجديد في تركيا، كان يدور الحديث أيضا حول مصنع فولكس فاجن في براتيسلافا لإنتاج هذين الطرازين، وتنتج فولكس فاجن في هذا المصنع العديد من السيارات الرياضية رباعية الدفع (إس يو في) مثل تواريج وموديلات كيو الكبيرة لأودي وبورشه كاينه بالإضافة إلى سيارات صغيرة أيضا.

ويمثل مستقبل السيارة باسات أهمية كبيرة ولاسيما للعاملين في مصنع فولكس فاجن في مدينة إيمدن الألمانية، الذي تعتزم المجموعة وقف إنتاج السيارة الليموزين فيه، وإعادة هيكلته ليصبح مصنعا لإنتاج السيارات الكهربائية.