ننشر قائمة بأسعار أبرز السيارات الهجينة الجديدة بمصر في أكتوبر

كتب - أيمن صبري:

تجمع السيارات الهايبرد أو الهجينة وشبه الهجينة، بين ميزات التكنولوجيا الكهربائية الجديدة وانتشار سيارات الاحتراق التقليدية، فهي تمتلك نظامًا مزدوجا يمزج بين طاقة الوقود والكهرباء معًا.

وتنتمي السيارات الـ"Hybrid" إلى قائمة السيارات الخضراء الأقل ضررًا على البيئة، حيث يسهم اعتمادها على الطاقة الكهربائية النظيفة في الوصول إلى الحد الأدنى من استهلاك المحرك التقليدي للوقود.

وبالرغم من أن تكنولوجيا السيارات الهجينة تعد أقدم مقارنة بالكهربائية، إلا أنها تتناسب بشكل أكبر مع الأسواق الناشئة لأسباب أبرزها أن بعض السيارات الهجينة تشحن ذاتيا ولا تحتاج إلى مصدر شحن خارجي، كما أن العمر الافتراضي لبطارية السيارة الهجينة أطول من بطارية السيارة الكهربائية.

ويسود العالم في السنوات الأخيرة توجهًا لإحلال السيارات الكهربائية والهجينة بسيارات الاحتراق الداخلي، بهدف الحد من استهلاك الوقود لخفض الانبعاثات الكربونية التي تعد أحد المسببات الرئيسية للتلوث البيئي والاحتباس الحراري.

ووجهت بعض الشركات العاملة بقطاع السيارات المحلي رسائل للحكومة المصرية لدعم انتشار هذا النوع من السيارات بهدف تقليل الإنفاق على المشتقات البترولية والحد من الانبعاثات الكربونية.

قال أحمد منصف، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا إيجيبت، إن السيارات الهجينة تعد بديلًا جيدًا للسيارات التقليدية، وذلك بهدف تقليص استخدام البنزين وكذا الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة للبيئة.

وناشد منصف في مؤتمر صحفي سابق، الحكومة المصرية بإعداد خطة لدعم السيارات الهايبرد، ذلك للإسهام في انتشارها بالسوق المحلي وتقليل الفارق السعري الكبير بينها وبين سيارات الاحتراق الداخلي التقليدية.

ويتوفر في السوق المصري عدد من السيارات "الهجينة" التي تحمل علامات تجارية ألمانية وكورية ويابانية وسويدية؛ ويمكن التعرف عليها من خلال الصفحات التالية: