لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير: طمع التاجر وعجلة المستهلك سبب عودة الـ"أوفر برايس" لسوق السيارات

01:19 م السبت 17 أكتوبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

قال المهندس رأفت مسروجة خبير السيارات والرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك" إن ظاهرة ما يسمى بـ"الأوفر برايس" أو السعر الإضافي على السلع تحولت إلى ما يشبه المزاد.

ويعد "الأوفر برايس" مرادفًا لنهج يتبعه بعض الموزعين الذين تغيب عنهم رقابة الشركات والوكلاء للتلاعب في الأسعار الرسمية وزيادة هوامش الربح نظير بيع السيارات التي تشهد إقبالًا متزايدًا لتسليمها بشكل فوري لمن يقبل بالسعر الأعلى.

ويشهد سوق السيارات المحلي في الآونة الأخيرة عودة "الأوفر برايس" بعد غياب تلك الظاهرة عن السوق لأكثر من عام ونصف، إذ يعمل موزعين نظير القيمة الإضافية على توفير بعض الطرازات الأكثر رواجًا للعميل بعيدًا عن قوائم انتظار الوكلاء.

وأضاف مسروجة في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر أن الخطأ في هذه الظاهرة يقع بشكل كبير إلى جانب طمع التجار على عاتق المستهلكين الذين يسعون لشراء سيارة جديدة حتى ولو بأغلى من سعرها الرسمي.

وبحسب تقارير فإن السعر الإضافي "أوفر برايس" للتسليم الفوري يتراوح بين 5 وحتى 15 ألف جنيه للسيارات الاقتصادية، ويصل إلى 50 ألف جنيه بقطاع السيارات الفاخرة.

وأكد مسروجة أن "الأوفر برايس" من ألعاب الموزعين ومعارض السيارات الصغيرة ولا يد للوكلاء فيها، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر السيارة عن المحدد مسبقًا يضع الوكلاء المحليين في حرج كبير أمام الشركات الأم.

ونفى رئيس أميك الشرفي أن يكون عودة ظاهرة الأوفر برايس للسوق محاولة بعض الوكلاء لتعويض الخسائر التي تلحق بهم بسبب السيارات الأقل رواجًا، مشيرًا إلى أن هذا يتم احتسابه من التسعير الأولى للسيارة.​

فيديو قد يعجبك: