طرح سيارة "الكرملين" الروسية في الشرق الأوسط عبر توازن الإماراتية

كتب - أيمن صبري:

أبرمت مجموعة "توازن" الإماراتية اتفاقية مع معهد "نامي" الروسي للأبحاث بالشراكة مع شركة "سولرز" الروسية لصناعة السيارات، للاستثمار في مشروع سيارات "أوروس" المعروفة باسم (سيارة الكرملين) وتوزيعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء تحصل توازن القابضة التابعة للحكومة الإماراتية على 36% من أسهم شركة "أوروس" الروسية بإجمالي استثمارات تقدر بـ124 مليون دولار (مليارين و177 مليون جنيه مصري) تقريبًا خلال ثلاث سنوات.

شهد حفل التوقيع الذي جرى الاثنين، حضور وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ووزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف" على هامش فعاليات المؤتمر الرابع عشر للصناعات الدفاعية (آيدكس 2019) بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقال دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، إن إنتاج ليموزين أوروس سينات والتي صنعت ضمن برنامج كورتيج للسيارات الرئاسية الروسية سيبدأ في 2020، وهي السيارة التي تم انتاجها خصيصًا لكبار رجال الدولة الروسية.

كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أول من استقل السيارة التابعة لمشروع "كورتيج"، وذلك خلال حفل تنصيبه رئيسًا للبلاد الذي أقيم بالعاصمة موسكو في مايو من عام 2018 وهو ما أكسبها لقب "ليموزين الكريملين".

وتم الكشف عن "أوروس سينات" بنسختها التجارية لأول مرة خارج روسيا داخل جناح أوروس بمعرض آيدكس للصناعات الدفاعية الذي تقام فعالياته الأسبوع الجاري بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.

حضر فعاليات الكشف عن السيارة الجديدة بالمعرض كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وممثل عن الشركة الروسية وعدد من الشيوخ وكبار الضباط والمسؤولين.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية فقد بدأت الشركة الروسية تصدير عدد من الوحدات التي تم إنتاجها مسبقًا في نهاية عام 2018 الماضي لعدد من أسواق الشرق الأوسط والسوق الصيني.

"أوروس سينات" تعمل بنظام الدفع الكلي للعجلات وتستمد طاقتها من محرك مكون من ثمانية اسطوانات ويرتبط بناقل حركة أوتوماتيك من 9 سرعات، ومن المقرر أن يتم إنتاج نسخ أخرى بمحرك 12 اسطوانة.

وتبدأ الأسعار الرسمية للسيارة الجديدة بحسب الصحيفة الإماراتية من 160 ألف دولار (مليونين و800 ألف جنيه مصري) تقريبًا.