دراسة: أنظمة مساعدة السائق الحديثة بالسيارات قد ترفع من معدلات الحوادث
سان فرانسيسكو - (د ب أ):
كشفت دراسة حديثة أن الأنظمة الإلكترونية لمساعدة سائقي السيارات تؤدي في كثير من الأحيان إلى تشتيت تركيز قائد السيارة، الأمر الذي قد يزيد من احتمالات وقوع حوادث.
وتوصلت الدراسة التي أجراها معهد تقنيات النقل في ولاية فيرجينيا الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة "ايه.ايه.ايه" للسلامة المرورية في الولايات المتحدة إلى أن السائقين الذين يمتلكون سيارات مزودة بأنظمة مساعدة السائق تتزايد احتمالات انغماسهم في سلوكيات تؤدي إلى تشتيت التركيز مثل الكتابة على لوحات المفاتيح أو متابعة شاشات البيانات أو النقر على أزرار التحكم المختلفة.
وأكدت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" أن أنظمة مساعدة قائد السيارة يمكن أن تحسن السلامة على الطرق، ولكن يتعين على السائق ألا يبالغ في تقدير قدرات هذه الأنظمة على منع وقوع الحوادث.
وأضافت أن قائدي السيارات لا يحصلون على معلومات أو بيانات كافية بشأن أنظمة مساعدة قائد السيارة قبل استخدامها على الطرق الرئيسية.
وتشير بيانات إدارة النقل في مدينة سياتل الأمريكية إلى أن 24 حادثة مرورية تسببت في سقوط قتلى وقعت خلال عام 2018 جراء تشتيت انتباه قائد السيارة.
وتحظر قوانين المرور المعمول بها في ولاية واشنطن الأمريكية استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والكمبيوتر اللوحي والمحمول وأجهزة الألعاب الإلكترونية، أثناء القيادة، وتفرض عقوبات مشددة للتصدي لهذه السلوكيات مثل الغرامات.
فيديو قد يعجبك: