لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشاشات الرقمية تكتب فصل النهاية للعدادات التناظرية بالسيارات

02:54 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

برلين - (د ب أ):

لا تعتبر العدادات الرقمية من التجهيزات الجديدة في عالم السيارات، ولكنها بدأت في الانتشار في العديد من الموديلات الحديثة بفضل شاشات LCD السريعة.

وفي الوقت الحالي تعتبر الشاشات سمة من سمات موديلات الفئات العليا، لكن سيتم استخدامها في السيارات المدمجة ذات الأسعار المعقولة أيضا قريبا لتكتب فصل النهاية للعدادات التناظرية.

وتعرض الشاشات الرقمية ما هو أكثر من بيانات السرعة وعدد لفات المحرك ومدى السير؛ فهي تعرض أيضًا بيانات عن الطقس والطريق وحركة المرور والموسيقى والهاتف.

زيادة الأمان

وأوضح ساجاد خان من شركة مرسيدس الألمانية أن العروض الرقمية تزيد من خصائص أمان القيادة، وذلك لأن 90% من جميع الانطباعات الشعورية يدركها الناس عبر أعينهم، وقد تخلت الشركة الألمانية عن العدادات التناظرية في سيارات الفئة A، وبداية من الصيف سينظر الركاب إلى شاشتي عرض قياس 7 بوصة، إحدى هذه الشاشات يمكن اختيارها بقياس 10 بوصة، وتقدم الشاشتان أوضاع عرض مختلفة، ويمكن تهيئتهما اعتمادا على التجهيزات.

وقد لا يتمثل العنصر الهام في حجم الشاشة وخيارات العرض المختلفة، لكن الأهم هو سرعة الاستجابة؛ فالمستخدم لا يرغب في تضييع ثوان في انتظار الإجابات، التي يمكن أن تظهر في وقتها الحقيقي. وينطبق ذلك على اللمس والتصميم البصري للبطاقة والتحكم الصوتي الطبيعي.

تحكم باللمس والإيماءات

وقد ظهرت سيارة اختبارية للشركة الصينية Byton معتمدة على شاشة بعرض 25ر1 متر وارتفاع 25 سم، ويتم التحكم فيها عبر اللمس والإيماءات وخاصية التعرف على الوجه والأوامر الصوتية. ويقدم الحاسوب اللوحي في منتصف المقود معلومات عن السرعة وحالة السيارة، ويمكن تشغيل الشاشة بشكل فردي وتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، ويظهر على الشاشة مقاطع فيديو أو بيانات الملاحة أو برنامج الصحة.

وطورت الشركات المغذية لصناعة السيارات، مثل كونتيننتال وبوش وفاورسيا وفاليو وزد إف، أنظمتهم الخاصة؛ حيث اعتمدت شركة بوش على قُمرة قيادة رقمية يتم التحكم فيها باللمس أو الأوامر الصوتية، كما توفر الشاشة اللمسية استجابات حسية، وعناصر ثلاثية الأبعاد على حافة الشاشة يتم استعمالها كشريط التمرير، وعندئذ تصبح الأزرار زائدة عن الحاجة.

وكشفت شركة زد إف عن قُمرة القيادة Concept 2020 الرقمية مع القليل من الأزرار، وفي برنامج التشخيص الذاتي يُظهر الرسم ثلاثي الأبعاد مكان عطل السيارة، وتسجل شاشة عرض مشابهة للأفق الاصطناعي على الطائرات حالة جميع الأنظمة المساعدة.

وينصب التركيز على تبسيط العرض التقديمي؛ حيث يتعين أن يكون التواصل البصري مع قائد السيارة بديهيا قدر المستطاع، وفقا لما أوضحه أوفي كلاس من شركة زد إف. وقد يتم إدخال الأوامر في النسخة القياسية عن طريق الاستعمال اليدوي أو التحكم الصوتي.

ويرى البروفيسور ديتر نازاريث، عميد كلية علوم الحاسوب في جامعة لاندسهوت للعلوم التطبيقية، أن عالم السيارات يتجه نحو شاشات العرض الرقمية؛ نظرا لأنه من غير المتصور اعتماد السيارات الحديثة على قمرات قيادة كلاسيكية ذات مؤشرات ميكانيكية، في حين أن الشاشات أكثر مرونة ويمكنها عرض المزيد من المعلومات.

ويتوقع نازاريث أن الشركات المنتجة ستدمج بين الصوت والشاشات اللمسية، كما أنه يعتبر التحكم بالإيماءات من الأمور غير الطبيعية، وبالنسبة للقيم المستمرة مثل عدد اللفات أو السرعة تحتاج السيارة إلى عرض مرئي؛ فقائد السيارة لا يرغب في تلقي البيانات بشكل صوتي على الدوام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان