لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سيدات اخترقن عالم السيارات الذكوري: واجهنا الكثير من الصعوبات

02:46 م الإثنين 22 يناير 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رغدة عاطف:

رغم انتشار ظاهرة التحرش في أمريكا، ووقوع الكثيرات من الضحايا للمنتج الأكثر نفوذًا في هوليوود هارفي واينستين، إلا أن كل من ماريان كيلر البالغة (74 عامًا)، وميشال كريبز البالغة (62 عامًا) وريبيكا ليندلاند الأربيعينة، الخبيرات في قطاع السيارات، نفوا تعرضهن للتحرش الجنسي.

وقالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن وسائل الإعلام تحدثت مع السيدات الثلاث لمعرفة آرائهن في شأن المعركة بين صانعي السيارات في الولايات المتحدة واليابان وأيضًا عن طموحات "تيسلا" والمنازلة بين "بي إم دبليو" و"مرسيدس بنز".

وأكدت السيدات الثلاث خلال معرض ديترويت للسيارت، أنهن واجهن صعوبات في خرق العالم الذكوري لشركات السيارات.

وأشارت ميشال كريبز إلى الصعوبات التي واجهتها قائلة: "عند انطلاقتي واجهت الكثير من التشكيك بقدراتي، بعضهم كانوا يعولون على عدم استمراريتي في المجال".

من جابنها قالت ماريان كيلر، عن الصعوبات التي واجهتها بالعمل في قطاع السيارات: " لم يكن أحدًا يأخذني على محمل الجد، وحصلت بعض الحوادث السخيفة"، مؤكدة تعرضها لبعض التعليقات غير الملائمة من أحد التجار خلال رحلة عمل.

وتتحدث ميشال كريبز وريبيكا ليندلاند، عن النقص في التقدير والتمييز الذي تقولان إنهما وقعتا ضحية له.

وتقول ليندلاند: "لطالما كان لدي انطباع بأني تحت الاختبار وعلي بذل جهود أكبر".

وتؤكد كريبز: "كانت هناك روابط وحلقات بين الرجال ما كان ممكنا للنساء ولوجها، لم أكن ألعب الجولف، والصيد لم يكن من هواياتي ولم أكن مولعة بسباقات السيارات".

وتشير كريبز، أنها عندما كانت تذهب لاختبارات السيارات، لم يكن أحد يرغب في الركوب معها.

وأوضحت كريبز، أول امرأة تقيّم السيارات عبر صحيفة نيويورك تايمز في التسعينات من القرن الماضي، أنها تلقت الكثير من الإهانات من بعض القراء.

وكتب أحد المشتركين من ولاية تكساس: "لا يوجد ما يمكن للنساء أن تكتبه عن السيارات، مكانهن في المطبخ".

وترى ريبيكا المولعة بالسيارات منذ سن التاسعة والمحللة لدى "كيلي بلو بوك" أن معارض السيارات أشبه بالكابوس إذ لا ينظر إلي كطوني أمارس عملًا هنا.

وبذلت مجموعات السيارات خلال السنوات الماضية جهودًا لاستقطاب النساء غير أن أكثرية المناصب العليا في هذا القطاع لا تزال بأيدي رجال.

وتوضح ماريان كيلر: "ثمة مواقع مخصصة للنساء، يمكن لهن أن يعملن في الاقتصاد أو الموارد البشرية لكن قلة منهن يصبحن رئيسات لمصانع".

وتابعت كلير: "غير أن خرقا سجل في هذا الإطار إذ أن الأميركية ماري بارا رئيسة مجموعة "جنرال موتورز" منذ العام 2014 هي المرأة الوحيدة على رأس مجموعة كبرى في مجال السيارات"، مؤكدة أن ترقي بارا كان له أثر حاسم على النساء.

فيديو قد يعجبك: