لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في الذكرى العالمية لمكافحته.. ماذا تعرف عن الانتحار بـ"شكمان السيارات"؟

01:36 م الإثنين 11 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

كتب - أيمن صبري:

أحيت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، الذكرى الـ15 لليوم العالمي لمكافحة الانتحار؛ وتفيد الإحصائيات الدولية أن نحو 800 ألف شخص حول العالم ينهون حياتهم سنويًا منتحرين بأساليب مختلفة، بعضها غير اعتيادى.

ويلجأ كثيرون لابتكار أساليب غير تقليدية للانتحار، من بينها استنشاق "أول أكسيد الكربون" عديم اللون والرائحة الناتج عن احتراق الوقود داخل محركات السيارات.

وحذرت العديد من المنظمات المدنية الأمريكية المعنية بمكافحة ظاهرة الانتحار، من استخدام السيارات في الانتحار، حيث رصدت مؤسسة "شريان الحياة" الأمريكية لمكافحة الانتحار عددًا من محاولات قتل النفس، باستنشاق الأبخرة والعوادم الناجمة عن تشغيل محرك السيارة لفترات طويلة في مناطق مغلقة سيئة التهوئة.

وتحاول بعض شركات السيارات، بالتعاون مع حكومات الدول، التحكم في الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الاحتراق الداخلي للوقود، ووصلت بالفعل إلى معدلات أقل ضررًا للبيئة المحيطة، ولا ترقى إلى خطر الموت نتيجة استنشاقها، ذلك بعكس الكميات التي كانت تنتجها السيارات القديمة.

وحسبما يوضح موقع "newhealthadvisor.com" الأمريكي فإن محاولة الانتحار باستنشاق عوادم السيارات، في الأغلب تنتهي بالفشل، إلا أنها تخلف عواقب صحية كبيرة تظل مصاحبة للشخص طوال حياته، تتمثل في تلف بالدماغ وفقدان حاد بالذاكرة، فضلًا عن الآلام الشديدة أثناء المحاولة.

وفيما يعتقد البعض أن الموت باستنشاق أول أكسيد الكربون يكون بدخول الفرد فيما يشبه النوم الذي لا إفاقة منه، إلا أنه تبين أن ذلك غير صحيح، فعند مناظرة جثة أحد الأشخاص الذين انتحروا بهذه الطريقة، وجد بها تورمات حادة باللسان ونزف من الأنف وانفجار بالشعيرات والأوعية الدموية، فضلًا عن خروج الأعين من مقلها.

للتعرف على كيفية إنقاذ من يتعرضون لاستنشاق "أول أكسيد الكربون" يرجى مطالعة الفيديو المرفق:

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان