لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

غبور: قرار المركزي سيُحدث "تسونامي".. ومصر مؤهلة لتكون الأفضل

05:44 م الثلاثاء 13 ديسمبر 2016

رؤوف غبور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أيمن صبري:

قال رؤوف غبور رئيس مجلس إدارة شركة "جي بي غبور أوتو" إن القرار الذي اتخذه البنك المركزي المصري في الثالث من نوفمبر الماضي بتحرير سعر الصرف الأجنبي قرار صحيح تأخر نحو أربعين عامًا، إلا أنه سيحدث هزة قوية في المجتمع أشبه بزلزال قوته 9 ريختر يتبعه تسونامي جارف.

وأكد غبور أن السبب وراء ذلك يرجع إلى أن الدولة المصرية تستهلك أكثر مما تنتج وتستورد أكثر مما تصدر، وكان الاعتماد الأكبر في سد الفجوات ما بين المتضادات تلك على القطاع السياحي الذي يسهل ضربه أو تعطيله بأيدي الإرهاب بعكس الصناعات المستقرة التي يصعب ضربها.

وعما إذا كانت مصر مؤهلة لجذب مستثمرين جديد في صناعة السيارات وتصديرها إلى دول الشرق الأوسط وغيرها، أكد غبور أن مصر تمتلك كل المقومات لتصبح من كبار مصنعي ومصدري السيارات، وكون أنها تربطها بمعظم دول أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا اتفاقيات تجارة حرة فإن مصر قادرة على أن تصدر لما يقرب من ثلث سكان العالم.

وبالحديث عن العناصر التي تميز قصاع السيارات المصري، قال غبور إن خبرة مصر في مجال السيارات أكثر من خمسين عامًا من العناصر الهامة التي تؤهلها للتطور، بعكس دول أخرى مثل المغرب التي أصبحت من أهم المصنعين والمصدرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط والتي لا تتخطى سنوات خبرتها عشرة أعوام.

وأضاف غبور قائلاً إن تعويم الجنيه المصري جعل العامل المصري من أرخص الأيدي العاملة في العالم إن لم يكن أرخصها بالفعل، وكذلك السوق الكبير الذي يتخطى الـ90 مليون مواطن رغم أن النسب الشرائية تفيد بأن كل 1000 مواطن يمتلك 45 مواطن فقط من بينهم سيارة ولكن الحديث عن التصدير أمر مختلف.

وأشار رئيس مجلس إدارة "جي بي غبور أوتو" أن الدولة الذي تنتج نحو 250 ألف سيارة سنويًا في ظروف اقتصادية هي الأسوأ على الإطلاق، بالتأكيد قادرة على إنتاج مليون سيارة إذا ما استمر معدل النمو السنوي ما بين 7 إلى 7.5%، وباعتبار أن سعر السيارة الواحدة 15 ألف دولار فهذا يعني أن قطاع السيارات قادر على إدرار عملة صعبة للدولة سنويًا بـ15 مليار دولار.

وفي الوقت ذاته حذر رؤوف غبور من مغبة بقاء الاقتصاد المصري ومنه قطاع السيارات على وضعه الحالي، وطالب بالكف عن النظر للمصلحة الشخصية، وأكد أن زيادة نسب المكونات المحلية في صناعة السيارات من الحلول اللازمة للإبقاء على الصناعة وتوفير النقد الأجنبي.

وفي نهاية كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات الجلسة الحوارية بالقمة الثالثة لصناعة السيارات "إيجيبت أوتوموتويف" والتي انعقدت الثلاثاء بفندق سميراميس إنتركونتيننتال بوسط القاهرة، قال غبور إن الشهور الست القادمة ستكون قاسية على الجميع، وبعد ذلك قد يبدأ السوق بالتقاط أنفاسه ولكن ببطء، كما تمنى أن يبدأ الجنيه المصري في النهوض من كبوته.

فيديو قد يعجبك: