تركي آل الشيخ: الفن المصري عظيم ويحق لنا الفخر به

كتبت- منال الجيوشي:

تحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عن حفل "روائع الموسيقار الموجي" الذي أقيم يوم الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض بمشاركة عدد من نجوم الغناء

وقال آل الشيخ: "ليلة كبيرة نحتفي فيها بفنان عالمي قدم موسيقى لا يمكن أن تنسى محفورة في وجدان كل من استمع إليها".

وتابع: "استعدادات الحفل كانت غريبة جدا على مدار شهرين، الفنانين والفرقة استعدوا 30 بروفة لمدة شهرين منها 4 أو ه جينرال، وقبل الحفل بنصف ساعة الفنان وائل جسار أصيب بوعكة صحية وكان سيقدم قصيدتي رسالة من تحت الماء وقارئة الفنجان، وكان مصر أن يصعد على خشبة المسرح ولكن أصريت أن ينقل للمستشفى بشكل عاجل".

واستكمل: "أتوجه بالشكر للفنان صابر الرباعي والفنان ماجد المهندس اللي تصدوا للأغنيتين في وقت ثواني".

وأضاف: "خلاصة هذا الحفل اللي يطلع على هذا الحفل يجد إن عندنا فن عربي بشكل عام ومصري بشكل خاص فن عظيم لا يمكن إلا أن يقدر ويستحق أن يظهر بأحسن صورة وعندنا موسيقيين عظماء".

وأردف: "ما أعرف ليش نحط نفسنا في زاوية وإحنا عندنا ناس كبار عظماء أثروا في وجداننا، محمد الموجي، محمد عبدالوهاب، رياض السنباطي، بليغ حمدي، كمال الطويل، صلاح الشرنوبي، رياض الهمشري، لحد الوقت الحاضر".

وتابع: "بالنسبة لي بشكل شخصي وذوقي أنا أهم 3 أغاني الأطلال وقارئة الفنجان وأنشودة المطر".

وكشف أنه تواجد 130 عازف على أعلى مستوى، و3 فنانات مصريين من كبار الفنانات متابعا: "مصر الصراحة أهدتنا فن محفور في وجداننا لا يمكن يتنسى".

واستكمل: "أنا عندي تساؤل كيف عبدالحليم يغني هذه الأغاني بهذا الشكل وهو مريض مرض الموت، هاذي علامة استفهام كبيرة، أغاني جدا جدا صعبة كيف كان يغنيها، أنا قلت لصابر الرباعي الله يعينك على جبار إنت هتواجه صعوبات لتكملة الحفلة، لكن ما شاء الله كل الفنانين أدوا وشاركوا وهذه رسالة حب للفن الراقي العربي المصري".

كما أعرب عن سعادته بالتواصل مع وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني والمسئولين بالأوبرا المصرية، كما كشف عن التفكير في عمل ليالي سعودية داخل الأوبرا.

وعن الجدل المثار حول الحفل، قال: "أنا أتعاطف بالأساس مع القديم لأنه محفور في ذكرياتي ووجداني لكن مفيش شك إن الفنانين المشاركين بالحفل كبار وأدوا الأغاني بشكل جيد وبطريقتهم، لا يمكن لأحد يملا فراغ عبدالحليم أو أم كلثوم أو وردة ، والفنانين على المسرح أدوا الأغاني بشياكة الوقت الحاضر حتى الفرقة الموسيقية".

وعن عودة شيرين قال: "أي أحد هيكون فرحان برجوع فنانة صاحبة إحساس كبير ولها بصمة في تاريخ الأغنية العربية وأتمنى لها إنها تركز في فنها وتنتبه لصحتها وما تحرم جمهورها منها".

وأضاف: "الحفل هو حفل الموجي وليس حفل الفنانين فقط هما على راسنا وأهلا بيهم وأضافوا للحفل شيء كبير، بس الهدف موسيقى الموجي، لكن الإشارة ان المايسترو يتوسط الفرقة بهذا الشكل يعني أن نجم الحفل الأول هو الموسيقى".

واختتم ال الشيخ حديثه قائلا: "على العموم كان فيه اتصال بيني وبين المخرج والشركة المنظمة ومهندس الصوت عشان أستعجلهم بالمنتجة وتظبيط الأخطاء البسيطة اللي حصلت في الحفل وتداركها وعشان ترجع تبث للمشاهدين مرة أخرى، وفي الختام عندكم فن عظيم يحق لكم ولنا ولكل متذوق للفن الراقي الفخر به، وإحنا في المملكة العربية السعودية نقدر هذا الفن وحريصين عليه وعلى كل مبدع عربي وأرض المملكة هتكون داعمة لكل مبدع وسنرعى الإبداع أينما كان".