قصة مصطفى درويش و "الملحد": "ما أقبلش أكون أداة في الحرب ضد ديني"

كتب- مصطفى حمزة:

رحل عن عالمنا الفنان مصطفى درويش، ظهر اليوم الإثنين 1 مايو، إثر إصابته بتوقف عضلة القلب.

مصطفى درويش، كان قد تصدر قوائم تريند موقع البحث "جوجل" في فبراير 2022، عقب إعلانه الانسحاب من فيلم "الملحد"، من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى، بعد 4 أيام فقط من بداية تصويره الفيلم.

الفنان الراحل، عبر صفحته بموقع فيسبوك، كتب: "قررت أنا مصطفي درويش بمقاطعة اي برنامج ل ابراهيم عيسي، والاعتذار عن فيلم الملحد اللي صورت فيه اربع ايام بسبب ان مؤلف القصة هو ابراهيم عيسي، لأن واضح ان الحرب دي ممنهجة وانا مقبلش ابدا اكون أداة للحرب ضد ديني ولو الثمن هيكون ايه".

وتابع: "آسف جدا وبعتذر لكل فريق العمل مش هكمل في القرف ده، ملحوظة : فيلم الملحد قصه مافيهاش اي حاجه تشجع علي الإلحاد علشان بس احترام لصناع العمل وابطاله".

مصطفى درويش حرص في اليوم التالي على المشاركة في الجدل الذي أثاره حديث الكاتب إبراهيم عيسى، حول "الإسراء والمعراج"، كتب ،:"الازهر قال كلمته ونصر الحقن ممكن مسمعش صوت معارض لو سمحتم لان احنا مرجعيتنا الحديثه للازهر ، وانا ولا شيخ ولا حاجه انا لسه باديء انتظم في الصلاه من قريب وكان بعد مشكله حصلت لي، فا قربت من ربنا".

وتابع: "اعتذاري عن الفيلم جيلي في أصعب ظروف محدش عارف عنها حاجه محتاج ماديات فعلا، ومحتاج شغل لاني لسه في اول الطريق، فا اكيد اعتذاري عنه كان علي عيني بس ديني أهم، وانا لا غلط في الاستاذ ابراهيم ولا غلط في حد، انا بس اخدت قرار ادافع عن الصلاة اللي يصليها والإسلام اللي هو ديني ودين امتي".

وأضاف: "لو كان الأستاذ غلط في أي ديانه مسيحيه او غيرها كان هيبقي نفس موقفي،أنا مسلم مؤمن بكل الرسل، والديانات السماوية، و مقبلش حد يشكك في الكتب السماوية، واسكت، نقفل الموضوع ده علشان اخد اكبر من حجمه".

أشرف زكي"نقيب المهن التمثيلية"، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال: "الفنان مصطفى درويش، رحل عن عالمنا ظهر اليوم، إثر توقف عضلة القلب".

وتابع أشرف زكي: "من المقرر إقامة صلاة الجنازة، عقب صلاة العصر، في مسجد الحصري، في 6 أكتوبر"

الفنان الراحل مصطفى درويش، شارك مؤخرا، في بطولة 4 أعمال عرضت خلال شهر رمضان، وهي "سره الباتع"، و"إكس لانس"، و "كامل العدد"، و" تلت التلاتة"

تابع كل ما يتعلق بوفاة الفنان مصطفى درويش وتشييع الجنازة والعزاء وردود الفعل في تغطية خاصة (اضغط هنا)