ذكرى ميلاده.. حكاية عمل تمنى محمود ياسين أن يعيد تقديمه مرة أخرى

كتب- هاني صابر:

يحل اليوم الخميس 2 يونيو ذكرى ميلاد الفنان القدير الراحل محمود ياسين، إذ أنه من مواليد 1941 بمدينة بورسعيد، وكان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في مسكن ملك لشركة القناة، ومع قيام ثورة يوليو وصدور قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية غادر محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1964، ثم التحق بالمسرح القومي، وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يتم، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعمل بالتمثيل المسرحي.

وبمناسبة ذكرى ميلاده، نستعرض لكم حكاية عمل تمنى أن يعيد تقديمه مرة أخرى..

وقال محمود ياسين، في لقاء تليفزيوني نادر: "عملت في فيلم (قاع المدينة) دور رئيس محكمة وقاضي، وكنت صغير في هذه المرحلة على الخبرة الإنسانية، التي كان يحتاج لها هذا الدور، وأتمنى لو أعيد هذا الدور مرة أخرى".

وأَضاف: "الفيلم رواية للدكتور يوسف ادريس، وهي في الحقيقة من الروايات العظيمة، والفيلم كان هايل، ومن الأفلام العظيمة التي قدمتها".

فيلم "قاع المدينة" عرض عام 1974، ودارت أحداثه حول "عبد الله"- قاضي في إحدى المحاكم، يعتمد على حاجب المحكمة "فرغلي" في العديد من المناحي، ويطلب منه أن يجلب له خادمة، ويذهب إلى شهرت الفقيرة التي تحتاج إلى المال من أجل أولادها وزوجها المدمن على المخدرات.

الفيلم شارك في بطولته نادية لطفي ومحمود ياسين ونيللي وتوفيق الدقن وميمي شكيب وجورج سيدهم، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.