"كنا جيران" وزير الرياضة السابق يكشف معلومات عن عادل إمام "قد لا يعرفها الجمهور"
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب-وائل توفيق:
كشف خالد عبد العزيز، وزير الرياضة السابق، خالد عبد العزيز عن بعض الجوانب الشخصية عن الفنان عادل إمام.
وهنأ "عبد العزيز" الفنان عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده الـ82: " كل سنة وإنت طيب يا زعيم ، وعيد ميلاد سعيد، وكل التمنيات الطيبة بحياة بسيطة هادئة هانئة".
وكتب "عبد العزيز"، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هو بلا شك ظاهرة فنية فريدة ستظل محل تقدير ودراسة لعشرات السنين، وهو المثال الأوضح للكفاح المهنى والمثابرة والإرتقاء تدريجياً لقمة مجاله الفنى بإعتراف زملائه ومنافسيه".
وتابع: "كنا جيران فى شارع سليمان أباظة بالمهندسين لما يقرب من ثلاثين عاماً، وكنت أراه أحياناً فى المقهى الشهير فى ذلك الوقت "بنت السلطان" القريب جداً من منزلنا، وأحياناً وهو يلعب الراكيت فى نادى الصيد مع إبنه رامى المهذب جداً ولاعب التنس الماهر كما ظهر فى فيلم "النوم فى العسل"، والمخرج المتميز حالياً" .
وأضاف: " وحينما جمعتنا الصداقة منذ حوالى عشرين عاماً وتكررت اللقاءات ودار بيننا أكثر من حوار، ظهرت لى جوانب جديدة جميلة فى شخصيته، قد لا يعرفها كثير من جمهوره الممتد شرقاً وغرباً وفى أنحاء العالم، فهو إنسان دائم المساعدة بطريقة رقيقة كريمة خفية لزملائه الذين أرهقتهم ظروف الحياة، يقف إلى جوار بعضهم فى محنتهم، ويعيد البعض الآخر للتواجد على الساحة بإشراكهم ولو لدقائق معدودة فى أعماله الفنية، وكان يرسل لعمال نادى الصيد وبشكل دورى أموالاً من مصارف زكاته لتوزيعها من خلال الإدارة" .
وأكمل وزير الرياضة السابق: "دعوته السنوية لنا للإفطار الرمضانى فى منزله المطل على النادى، وآرائه فى شتى مناحي الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية طبعاً، وخفة ظله المعهودة وهو يقدم لنا الطعام الفاخر بنفسه، وعباراته وتعبيراته الإستثنائية، كانت تبقى لشهور تالية مثاراً للمناقشة والتندر وكذلك للبهجة والإبتسام"
وروى "عبد العزيز"، بعد تغير الظروف انتقل الفنان عادل إمام إلى منزل جديد يقع غرب محافظة الجيزة، وهو نفس منزله الذي صور فيه فيلم "عريس من جهة أمنية"، وأسس "الزعيم" جناحا صغيرا لنفسه، وملبعا للراكيت داخل أسواره، وقليلا ما كان يغادره، ولم يتجدد لقاؤهما.
وقال: " وفى أحد الأيام وأنا فى مكتبى بوزارة الشباب والرياضة سابقاً، تلقيت إتصالاً مفاجئاً من الفنان القدير، ورغم كلماته القليلة بصوته الواضح الجاد، إلا أننى أعتبر تلك الكلمات شهادة تاريخية فى مسيرة حياتى المهنية من نجم النجوم وأشهر فنان مصرى وعربى فى العقود الأخيرة " خالد أنا فخور بك وبعملك كوزير مصرى وبأتابعك فى جميع حواراتك التليفزيونية".
واختتم "وكان جميلاً أن ألقاه بعد هذا الحديث ببضعة أسابيع فى لقاء دعت إليه إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، لأطمئن عليه وأشكره ، ونستعيد معاً ذكريات شارعنا الجميل ولقاءات النادى اللطيفة الباسمة ".
فيديو قد يعجبك: