لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القصة الحقيقية لسجن سعيد صالح.. هل خذله عادل إمام؟ (فيديو)

06:49 م الأحد 02 أكتوبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

في أولى حلقات برنامج "البرنامج بتاعنا" على موقع "مصراوي"، يفتح الصحفي حسين عبدالقادر المتخصص في ملف الحوادث، خزائن أسراره حول قضية أثارت جدلا واسعا لسنوات، عن واحد من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، الفنان الكبير سعيد صالح.

عبد القادر خلال الحلقة التي تدور أحداثها في التسعينات من القرن الماضي، قال إنه أجرى حوارا مع سعيد صالح داخل "السجن"، بعد إلقاء القبض عليه بسبب اتهامه بتعاطي "الحشيش".

وقتها تقدم "عبدالقادر" بطلب لمصلحة السجون لعمل مقابلة مع الفنان سعيد صالح، وبعد يومين أبلغه رئيس المصلحة بالموافقة، يروي: "فوجئت أن هناك 82 صحفيا تقدموا لعمل مقابلة مع الفنان سعيد صالح خلال الشهور الماضية، لكن كنت أنا الوحيد الذي حصلت على موافقة".

كواليس المقابلة كما يحكيها عبدالقادر، وفقا لتعليمات السجون عندما يكون يجرى حوار صحفي مع أي مسجون لازم يكون رئيس المباحث حاضر أثناء الحوار، "لكن طبيعة سعيد صالح بيحب الحرية والانطلاق وبخفة دمه معجبوش إنه يبقى مقيد، فقال لرئيس المباحث أنا مبحبش أقعد في القعدات المقفولة دي، أنا هاخد حسين وأتمشى في السجن"، هو ما وافق عليه رئيس المباحث تفهمه.

وكان أول سؤال وجهه عبدالقادر لسعيد صالح، "قلتله إنت ندمان عشان في السجن، فقالي أندم ليه، شغلتي إني اعبر عن الناس وبحس بقيمتي وإني حققت نجاحي لما ألاقي الناس تجاوبت معايا".

رغم اقتراب موعد خروج الفنان الكبير من السجن، كان يرى أن أجمل شي في السجن أن الكل على طبيعته، "مفيش كدب ولا تضليل ولا تزييف، كل واحد هنا بطبيعته الحرامي حرامي ، القاتل قاتل، تاجر المخدرات هو تاجر المخدرات" كما يحكي عبدالقادر.

وجه "عبدالقادر" سؤالا للفنان سعيد صالح: "اشمعنى إنت دخلت السجن ومش أول مرة؟، ليرد سعيد: "عاوز تعرف روح اتفرج على مسرحية كعبلون".

أخبر حسين عبدالقادر سعيد صالح، أن البعض يقول إنه محبط وحزين في السجن وأن زملائه قاطعوه وذكر له وقتها اسم الفنان الكبير عادل إمام، فغضب "سعيد" بشدة وانفعل وقال:"الكلام ده كذب وافتراء،قالي منين الكلام ده، الناس كلها بتحبني وبتزورني وبالذات عادل إمام صديق عمري اللي بيهيص أول ما يشوفني وبيبقى عايز يجيبلي حتة من السما".

وشعر سعيد صالح بأن السجن نعمة وليس نقمة، ليؤكد لـ"عبدالقادر" أنه أصبح قريبا ربنا، ويرى والدته في "المنام" مبتسمة، وهذه العلامات كانت سبب في شعور بالراحة والأمان.

كان سعيد صالح عارف كل المساجين بالاسم وعارف مشاكلهم ويتدخل لحلها مع إدارة السجن، ويشارك في مباريات الكورة وفي الماتشات وكان بيبقى الحكم، وأثناء سير عبدالقادر مع صالح داخل السجن، يروي عبدالقادر: "عدينا على مطبخ السجن، وكان عارف كل حاجة، وكان له دور مهم في تجهيز الوجبات وتقطيع اللحمة وفيه حاجات وهدايا كانت بتتوزع ع السجناء هو المشرف عليها، فسألته منين بتجيب الحاجات دي كلها قالى خمسة وخميسة، دي مش بتاعتي دي بتاعت ربنا، فيه ناس ربنا بيقدرها وعايزين يجاملوني وفيه ناس فقرا وغلابة في السجن فقلتلهم لو عايزين تجاملوني ابعتولهم".

في نهاية المقابلة قال "صالح" لـ"عبدالقادر": "أنا خايف الفترة الجاية تجيلي حاجة أنسى ومفتكرش أي حد"، ليعلق عبدالقادر في نهاية الحلقة: "اللي تنبأ بيه لنهاية حياته حصل بالفعل، جاله الزهايمر وبدأ ميبقاش فاكر أي حد من اللى حواليه، ومات سعيد صالح ورغم ذلك مازالت سيرته عايشة معانا".

برنامج "البرنامج بتاعنا"، يقدمه على "مصراوي"، الصحفي حسين عبدالقادر المتخصص في ملف الحوادث، ويفتح خلاله العديد من القضايا الجدلية المهمة التي شهدتها مصر واختلفت الروايات حولها، ومن بينها قضية سجن الفنان سعيد صالح، وليلة إعدام الجاسوسة هبة سليم، وكواليس اغتيال العالم الكبير جمال حمدان، وغيرها. ويعرض على منصات "مصراوي" الساعة 2 ظهرا يوم الأحد من كل أسبوع.

فيديو قد يعجبك: