في ذكرى وفاته.. سر تعلق حسن الإمام بسيد درويش
كتب - هاني صابر:
حلت يوم الجمعة 29 يناير الجاري، ذكرى وفاة المخرج السينمائي حسن الإمام، الذي وافته المنية عام 1988، ونرصد موقفًا له يعبر فيه عن مدى تعلقه وحبه الشديد لسيد درويش.
وقال حسن الإمام، ببرنامج "نجم وسهرة": "لما جيت القاهرة، كانت الطامة الكبرى، بالنسبة لي إني إزاي أعيش في الفن وابتدي من الألف"، موضحًا أنه تربى في مسرح رمسيس.
وكشف الإمام، عن مدى تعلقه بسيد درويش، قائلاً : "من كتر حبي في سيد درويش، كانت (زينب) بنتي عندها 4 سنين، وكان الأستاذ زكي طليمات عازمني أنا والمدام عشان نتفرج على (العشرة الطيبة) في الأوبرا، ومكنتش أقدر أتأخر عن حاجة من إخراج الأستاذ زكي طليمات، لأنه كان مدرسة، واتخانقت معاها لأنها مكنتش عايزة تروح، واضطريت إني أقرصها في إيديها عشان تروح".
وأضاف: "روحنا الأوبرا واتفرجنا، وبعد كده رجعت تاني (شهر زاد) فقالت لي ممكن تاخدني تاني لـ سيد درويش، وسعدت جدَا إنها عايزة تسمع سيد درويش، وبعد كده لقيت عندها كل شرائط سيد درويش.. من كتر حبي لسيد درويش أخدت معظم ألحانه في فيلم (أميرة حبي أنا)، وخصوصًا لحن شهرزاد".
حسن الإمام، من مواليد محافظة المنصورة في ٦ مارس ١٩١٩ وتلقى تعليمه في مدرسة (الفرير) بالخرنفش بالقاهرة، وبعد وفاة والده عقب تعرضه لخسائر مادية في تجارته، اضطر للعمل، وكان يجيد الإنجليزية والفرنسية، وعمل في ذلك الوقت مترجما.
عمل كمساعد مخرج للفنان يوسف وهبي، وحققت أفلامه إيرادات ضخمة بمقاييس عصره، وبدأ مسيرته مخرجا بفيلم (ملائكة جهنم) في ١٩٤٦، ومن أشهر أفلامه: (اليتيمتين) و(ظلمونى الناس) وغيرها.
وحل الإمام بديلا للمخرج صلاح أبو سيف في إخراج فيلم (بين القصرين) عن رواية (نجيب محفوظ) بسبب انشغال أبو سيف بإدارة المؤسسة المصرية العامة للسينما.
فيديو قد يعجبك: