صفع العندليب ١١ مرة واتهمته نادية الجندي بمحاربة ظهورها.. حكايات عماد حمدي

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير عماد حمدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1984، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات والحكايات عن عماد حمدي:

- اسمه الحقيقى محمد عماد الدين عبدالحميد حمدى، ولد في نوفمبر عام 1909.

- بدأ رئيس حسابات في أستوديو مصر، ثم مديرًا للتوزيع، وحبه للتمثيل بدأ بمشاركته في أفلام تسجيلية دعائية لصالح وزارة الصحة، وجاءت بدايته الحقيقية في فيلم "السوق السوداء".

- قام ببطولة العديد من الأفلام أبرزها: "خان الخليلي، ميرامار، ثرثرة فوق النيل، بين الأطلال، إني راحلة، أم العروسة، سواق الأتوبيس، والخطايا" وغيرها.

- تزوج عماد حمدي من الفنانة فتحية شريف وأنجب منها ابنه "نادر" ثم من الفنانة شادية، ولم ينجب منها، ثم تزوج الفنانة نادية الجندي وأنجب منها "هشام".

- نشرت ماسبيرو زمان جزءًا من حوار نادر لعماد حمدي مع الإذاعي وجدي الحكيم، تحدث خلاله عن فيلم "الخطايا"، وروى موقفًا جمعه بالعندليب عبدالحليم حافظ، مؤكدًا أن مشهد ضربه للأخير لم يكن سهلًا، وقال: "المفروض إني بضربه قلم وطبعا عبدالحليم زي ابني بالظبط، قلت إزاي أضربه مش معقول ما يجيليش قلب، وقتها عبدالحليم قالي اضرب زي ما إنت عايز، وفعلا ضربته والقلم ده جابلي كارثة الناس كرهتني جدا عبدالحليم محبوب خصوصا من الجنس اللطيف"، مضيفًا: "عدت القلم ده 11 مرة".

- ذكر عماد حمدي في مذكراته إنه كان ينتج أفلام زوجته السابقة الفنانة نادية الجندي وساعدها في وصولها للقمة، وردت الأخيرة على ذلك خلال لقاء سابق لها مع الإعلامي وائل الإبراشي، قائلة: "لا يا أستاذ وائل الكلام ده مش مظبوط وفيلم "بمبة كشر" ده إنتاجي أنا وأنا كان عندي بوتيك أزياء وكان بيحقق إيراد كبير قوى وأنا حبيت أحقق ذاتي".

- وتحدثت عن كواليس علاقتهما قائلة: "كان فيه غيرة وكان وضع طبيعي بسبب فرق السن والغيرة هي اللي دمرت حياتنا وكانت غيرة شديدة جدا ووصلت للتحطيم وهو اتجوزني وأنا فنانة واشتغلت معاه فيلم، وكان مش عايزني أكمل خالص في الفن بعكس الناس ما كانت فاهمة إني اتجوزت عماد حمدي عشان أنا وجه جديد وعايزة أصعد وأطلع".

وأضافت: "أنا من يوم ما اتجوزت عماد حمدي مساعدنيش أبدًا في أي عمل وكانت السيناريوهات بتيجي له بيشتغل كتير جدا وفيه أدوار بنات وأقوله يا عماد رشحني يقولي هو أنا هقولهم خدوا مراتي، وأنا أقوله أنا مراتك وفنانة وإنت مش هتفرضني أنت بس هتقول الدور ده تليق فيه نادية وكان بيرفض ويقول لا يمكن".

وتابعت: "كان بيحارب ظهوري بسبب الغيرة وكان مش عايزني أظهر ولا أنجح وهو كان متخيل إني لما أنجح ممكن أسيبه، وكان بيحارب ظهوري بكل الطرق، وأنا فنانة والفن في دمي، وده كان عامل لي حالة نفسية شديدة، وجوازي من عماد حمدي عطلني، وفي فترة جوازي من عماد حمدي معملتش أي حاجة".