سبب عدم تعاونه مع أم كلثوم وشرط زيجته الأولى.. معلومات عن عبدالرحمن الأبنودي

كتب- ضياء مصطفى:

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي الـ82، إذ ولد في 11 أبريل 1938.

ونستعرض في السطور التالية بعض المعلومات عن الشاعر الراحل.

- لم تكن مشاركات الأبنودي في عالم الفن بالأشعار فقط، فقد كتب سيناريو وحوار أو حوار بعض الأفلام منها: "الطوق والأسورة، شيء من الخوف".

- رغم وفاته من 5 سنوات، فإن صناع مسلسل بت القبايل استعانوا بأشعاره في المسلسل، الذي انتهى عرضه مؤخرا على قناة الحياة.

-الأبنودي هو أول شاعر يحصد جائزة الدولة التقديرية في عام 2001، كما فاز بجائزة مبارك للآداب عام 2010.

-كتب في بدايته الشعر بالفصحى قبل أن يتحول للعامية.

-قام بجمع السيرة الهلالية من الشعراء الشعبيين في مجهود ضخم استمر على مدار أكثر من عشرين عامًا من السفر في جميع محافظات مصر، وأصدرها في خمسة أجزاء في فترة التسعينيات.

- تزوج في بداية حياته من المخرجة التسجيلية عطيات الأبنودي، ولكنه اشترط عليها موافقة صديق عمره يحيى الطاهر عبدالله ليتم الزواج، لكنهما انفصلا بعد ذلك.

- قال الكاتب محمد توفيق صاحب كتاب الخال، في حوار له في إذاعة نجوم إف أم، إن الأبنودي ولد في أيام تسمى الحسومات، وهي أيام معروفة في الصعيد أنها من يولد بها يموت، لكن والدته كانت متمكسة بالأمل ودعت الله واستجاب دعاءها وعاش الأبنودي، ولذلك كان ممتنا لوالدته دائما.

-في أواخر الثمانينيات قرر الأبنودي يبني بيت بقرية الضبعية في الإسماعيلية بإيده ويشتغل مزارع فيه كمان بسبب حبه الكبير للزراعة.

- وقال توفيق في الحوار ذاته: "الأبنودي جهز وخطط لجنازته، ودفن في الضبعية وكان محدد مين يغسله، وأن يدفن في نفس يوم وفاته،وكل أهالي قرية الضبعية شاركوا في العزا".

- وأوضح توفيق أنه لم يكن يحب أم كلثوم قائلا: "كوكب الشرق طلبت منه أغنية كان كاتبها لإذاعة الكويت، لكنه رفض، وقالها إنها لا تليق بها أو به، ولم يتعاون معها، فهو كان يحب حليم ومحمد رشدي وفيروز، ولم يكن يفضل الاستماع إلى أغانيها".