شقيقة عبد الباسط حمودة: أنا لسه عايشة ومش عارفة أعلن وفاتي وأخد فيّا العزا ليه.. وهكذا رد (فيديو)

كتب- عبد الفتاح العجمي

في مطلع نوفمبر الجاري، كتبت هدير ابنة المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة عبر حسابها على "فيسبوك": "ماما أم ماجد حبيبتي في ذمة الله"، لتثير الجدل حول هوية المتوفاة وصلة قرابتها بوالدها، فاعتقد البعض أن والدتها من رحلت عن دنيانا، والبعض الآخر أنها جارة الأسرة المقربة، حتى خرج والدها في مقطع فيديو وأكد أن الراحلة هي شقيقته الكبرى قائلا: "كفاية إشاعات أقسم بالله أختي الكبيرة اللي ماتت".

وفي نفس يوم الوفاة، شيّع عبد الباسط حمودة جثمان الراحلة إلى مثواها الأخير، ودُفن الجثمان في مقابر باب النصر، بعد أن توفيت بمستشفى الصدر، وتلقى الفنان الشعبي الكبير العزاء بالمقابر.

المفارقة هي ظهور الحاجة "شادية" شقيقة عبد الباسط حمودة، في حلقة من برنامج "تفاصيل" عبر شاشة قناة "المحور" مساء أمس الأحد، لتؤكد أنها على قيد الحياة، وأنها لا تعلم سر إنكار شقيقها لوجودها بصفة مستمرة، قائلة: "وصلت للوفاة؟ أنا يهون عليّا أقول عليك كده؟ أنا لسه عايشة ومش عارفة أخويا أعلن وفاتي وأخد فيّا العزا ليه، عاوز تموتني ليه؟".

وأضافت الحاجة شادية، المقيمة في مركز بركة السبع بالمنوفية، وهي تبكي: "أنا أخته الكبيرة والوحيدة على 4 صبيان، أنا مش زعلانة والموت بتاع ربنا وإن جالي الموت مش هقوله لأ، لكن أنا أهم حاجة عندي الكرامة، وهو مقاطعني ومش بيكلمني ولا بيرد عليّا، وأنا والله ما زعلته وبحبه لكن هو مش حاسس بده معرفش ليه".

وأجرى البرنامج مداخلة مع عبد الباسط حمودة، وقال خلالها إنه تعرض لإهانة كبيرة من شقيقته: "كل بيت فيه مشاكل، وعادي الواحد يزعل من أخته أو أخوه، لكن مش بيقدروا يستغنوا عن بعض، بس هي جرحتني وزعلتني وأهانتني جامد، بسببها جالي السكر والضغط وركتب دعامتين، يمكن حد لعب في دماغها، لكن برضو هي هتفضل أختي الوحيدة ومليش غيرها".

أضاف: "الست اللي ماتت دي عشرة 38 سنة وجوزها متوفي ومش بتخلف هي أكتر من أخت، هي حبيبتي ومربيالي عيالي، وجوزها قبل ما يموت قال لي خلي بالك من أختك، لكن أختي ربنا يخليهالي وبرضو دي أختي وتوجعني ولو ماتت أزعل عليها وأموت وراها، وعيالها أنا بحبهم جدا وهما عارفني كويس".

ومن جانب آخر، انتهى ثلاثي الفن الشعبي، عبدالباسط حمودة ومحمود الليثي وأحمد شيبة من تسجيل أغنية جديدة بعنوان "شبابيك الحلو جنبي" مؤخرا، من ألحان محمود الليثي، وتوزيع باسم منير.