لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"منشور" على فيسبوك يثير جدلا حول ثريا فخري.. وناقد سينمائي: "محاولة تشويه"

07:01 م الأحد 15 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

أثار منشور حول الفنانة الراحلة ثريا فخري، جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، وانتشر هذا "البوست" انتشارا كبيرا ولاقى رواجا، بعد ساعات من تداوله.

المنشور يحمل العديد من المعلومات التي تفيد بكراهية الفنانة الراحلة للإسلام، وأنها هاجرت من لبنان لمصر بعد انكشاف أمر والدها كونه داعما للجماعات الصهيونية.

وذكر المنشور أنه بعد قدومها لمصر سارت على خطى والدها، واستمرت في كراهيتها للإسلام ودعمها للحركة الصهيونية العالمية، حتى أنها كانت تخفي داخل منزلها "متفجرات" بهدف التخريب والقيام بعمليات إرهابية، ولكنها "نالت جزاءها" لينفجر المنزل وتموت تحت الركام.

وعند التدقيق في هذا المنشور المتداول نجد العديد من المعلومات المتناقضة، فكيف لفنانة تكره الإسلام وتحاربه -طيلة سنوات عمرها- أن تتزوج 3 مرات من 3 رجال مسلمين.

كما أن المنشور ذكر أنها كانت تستعد للهجرة قبل وفاتها، ولكن رحيلها عام 1966، يثير التساؤلات خاصة أن الفنانين اليهود الذين هاجروا لإسرائيل، هاجروا قبل قيام إسرائيل بسنوات، أو بعد العدوان الثلاثي بفترة وجيزة.

وهناك أمثلة لفنانين يهود هاجروا إسرائيل، مثل الفنانة جراسيا قاصين التي هاجرت في مطلع الخمسينات، وسيرينا إبراهيم التي هاجرت عام 1948، وإيزاك ديكسون الذي هاجر بعد العدوان الثلاثي على مصر، وغيرهم، فلماذا قررت أن تنتظر كل هذه السنوات -في ظل كراهية المجتمع المصري لكل ما هو يهودي وقتها- حتى تقرر الهجرة.

أيضا كيف مارست الفنانة الراحلة نشاطها الإجرامي لعدة سنوات -بحسب المنشور- في ظل وجود جهاز المخابرات العامة القوي الذي تأسس في مطلع الخمسينات، خاصة أن جهاز المخابرات كان بالمرصاد لمثل هذه المحاولات.

كل هذه التناقضات في منشور واحد، تم تداوله على نطاق واسع، وكانت التعليقات تدور حول خيانة هذه الفنانة، وكراهيتهم لها بسبب موقفها المخزي تجاه مصر.

وقال الناقد السينمائي محمود قاسم في تصريح لمصراوي، إن هذا الكلام المتداول غير صحيح بالمرة، خاصة أن هناك من يحاول أن يشوه صورة بعض الفنانين.

وتابع: "ثريا فخري بالأساس فنانة بدأت حياتها بالمسرح، وجاءت من لبنان حبا بالفن، ولم تنجب من 3 زيجات، وكانت تعيش حياتها في هدوء، ولم تلاحقها أية اتهامات طيلة حياتها، فكانت مثالا للفنانة الملتزمة في عملها، ولم تحم حولها أي شبهات حول انضمامها لجماعة يهودية سرية أو غيرها، كما أنها ماتت ميتة طبيعية داخل منزلها، وكل هذا الكلام محض افتراءات".

وهي من أشهر الفنانات اللاتي قدمن شخصية "الدادة"، ومن أشهر أعمالها "الستات مايعرفوش يكدبوا"، "رد قلبي"، "ملاك وشيطان"، "الشموع السوداء"، وغيرها.

فيديو قد يعجبك: