لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كرمها عدلي منصور وطلبت مقابلة السيسي.. حكاية ماجدة مع الرؤساء

04:17 م الخميس 16 يناير 2020

ماجدة الصباحي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

بنبرة صوت مميزة، وطلة استثنائية وحضور طاغِ، استطاعت الفنانة القديرة ماجدة الصباحي، أن تخطف الأنظار منذ بدايتها الفنية، وعلى مدار كل هذه الأعوام ظلت متربعة على عرش فنانات جيلها ولم يستطع أحد ملء مكانها على الشاشة، قبل أن ترحل عن عالمنا اليوم تاركة إرثًا فنيًا كبيرًا.

لم تكن ماجدة الصباحي متفاعلة على المستوى الفني فقط، ولكنها كانت مهتمة بالأحداث السياسية، ولها دور قوي، لذا نستعرض أبرز حكاياتها مع السياسة:

في عام 1988، قابلت الرئيس الصومالي محمد سياد برى مع وفد من الفنانين خلال أسبوع الفيلم المصري في مقديشيو.

وفي عام 2014، كرمها الرئيس الأسبق المستشار عدلي منصور، في عيد الفن، بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ولفيف من رجال الدولة والسياسة والفن والإعلام.

وفي العام ذاته كرمها وزير الثقافة في احتفالات 6 أكتوبر، لكنها تغيبت عن الحضور وتسلمت درع تكريمها ابنتها الوحيدة الفنانة غادة نافع.

أما في عام 2016، فطلبت مقابلة الرئيس السيسي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساءً"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، مبررة ذلك بأنها مهتمة بالشأن السياسي، ومتابعة جيدة للأحداث السياسية، إذ قالت: "عايزة أقابله إن كانت ظروفه تسمح بذلك".

رحلت عن عالمنا منذ قليل، النجمة الكبيرة ماجدة الصباحي، عن عمر يناهز 89 عامًا.

وفي حالة انهيار كامل، قالت ابنتها الفنانة غادة نافع، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إن والدتها رحلت منذ قليل، وأنها تشعر لأول مرة في حياتها بأن قلبها يكاد يتوقف من الحزن.

وتابعت: "روحي وعمري ماما، أنا مليش غيرها، أنا حاسة إن روحي راحت خلاص يا رب ما تحرمش أي حد من أمه".

النجمة ماجدة الصباحي، من مواليد 6 مايو 1931، وهي إحدى أهم نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، لها عدد كبير من الأعمال، أبرزها: "العمر لحظة، أين عمري، بنات اليوم، والحقيقة العارية"، وغيرها.

كما برزت كمنتجة من أهم المنتجات في تاريخ السينما، وقدمت العديد من الأعمال منها: "جميلة، النداهة، السراب، ونوع من النساء"، وغيرها.

فيديو قد يعجبك: