لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى رحيل "الست أمينة".. هل صدمت "السوارس" آمال زايد؟

11:09 م الإثنين 23 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ياسمين الشرقاوي:

في واحد من أروع مشاهد السينما المصرية، يُثار "سي السيد" لخروج زوجته المنكسرة "أمينة" دون إذنه، فيسألها وهو يضرب الكف على الكف، إنتي خرجتي يا أمينة؟ لتجاوبه وهي ترتعب من الخوف: "السوراس صدمتني يا سي السيد".

مشهد شهير انتشر في الخمسينيات جمع بين الثنائي آمال زايد ويحيى شاهين، في أحداث فيلم "بين القصرين"، المأخوذ عن رواية الأديب والكاتب نجيب محفوظ، كان بعيدًا تمامًا عن شخصية الفنانة آمال زايد، القوية كما قال عنها ابنها وابنتها، والتي لم تجرؤ السوارس أن تفعل بها ما فعلته بـ"الست أمينة".

وفي الذكرى 47 لرحيل هذه الفنانة الكبيرة في 23 سبتمبر من العام 1972، نستعرض لكم ملامح من شخصية آمال زايد الحقيقية:

- اختلفت شخصية آمال زايد الحقيقية عن دورها الشهير في فيلم "بين القصرين"، إذ كانت تحظى بشخصية قوية للغاية، خاصةً بين أبنائها وزوجها، على عكس ما قدمته في الفيلم.

- كانت شخصيتها حنونة للغاية -كما ذكر ابنها وابنتها في لقائين ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"- "لكنها لم تكن ساذجة أبدًا".

- قالت ابنتها جمالات عبد الله، أن التشابه بين شخصيتي "أمينة" و"أمال زايد" في الحقيقة "ضئيل جدًا"، إذ أنها في الواقع لم تكن "على نيتها"، موضحةً: "كانت بتقول لنا مفيش خروج، وترجعوا الساعة 9 ونص، وأهم حاجة في حياتها الدراسة ودرجات الشهادات بتاعتنا".

- ذكر ابنها الدكتور محمد عبد الله أنها كانت "حازمة جدًا"، ولا تدلل أي منهم، كما أنها تمنت له أن يكون طبيبًا، وهو ما تحقق: "هي اللي خلتني أطلع دكتور، ومفرقتش بيني وبين اخواتي البنات، وأخري في البيت برجع 9 ونص زيهم".

- رفضت دخول أي من أبنائها عالم التمثيل، حتى لا ينشغل به عن حياته الخاصة "كانت رافضة إني أمثل.. أنا ومعالي".

- قال الشقيقان إن الفنانة الراحلة معالي زايد أصغرهم، وإنها صاحبة الحظ الأوفر بينهم، إذ بدأت مشوارها الفني بعد وفاة والدتهم، ولكنها لم تستطع الوقوف أمامها في حياتها.

فيديو قد يعجبك: