لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مش وظيفتنا المنع ونرفض احتكار الإنتاج".. رأي محمد صبحي في "لجنة الدراما" قبل توليه رئاستها

09:45 م السبت 06 أبريل 2019

محمد صبحي

كتب- ضياء مصطفى

أعلن الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد تولي الفنان محمد صبحي رئاسة لجنة الدراما، مشيرا إلى أنه سيبدأ مهام عمله الأسبوع الجاري.

وفي هذا التقرير نرصد ما قاله الفنان محمد صبحي عقب تشكيل اللجنة برئاسة محمد فاضل، وعقب إعلان ترشحه لرئاسة اللجنة، قبل إعلان موافقته اليوم، حسب بيان الأعلى للإعلام.

عقب إعلان المجلس الأعلى للإعلام تشكيل لجنة الدراما، حدث انقسام حاد داخل الوسط الفني، وفي شهر فبراير 2018، خصص برنامج العاشرة مساءً فقرة للحديث عن الأمر، وأجرى الفنان محمد صبحي، وقتها، مداخلة في البرنامج، للحديث عن وجهة نظره.

وقال صبحي: "أعتقد أن لجنة الدراما هو يأس من إصلاح الرقابة أو تفعيل دورها، ولكن لا يصح أعمل تفصيل للمؤلفين بالنسبة لأعمال المرحلة، افترض عاوز انتقد الحكومة أو شيء سلبي، المهم أن هناك فرقا بين الإبداع وبين قلة الأدب والانحطاط على الشاشة".

وأضاف: "شركة الإعلانات بتطلب موضوعات تافهة لتسويقها، وبالتالي الممثل والمنتج والمؤلف الجيدين مش هيلاقوا شغل".

وتابع: "لا تقدم قلة أدب وتسميه إبداعا ثم يحتفوا به في القنوات، ناقش أي شيء لكن دون قلة أدب، تقدر تقدم البلطجة وكل عورات المجتمع لكن في عمل يوصل لي شيء ويكون له رسالة".

وأشار إلى أنه شاهد فيلما أمريكيا لاثنين ضباط يطاردان تجار المخدرات، دون ظهور أي مشهد للهيروين، لكن هناك أعمالا رسالتها (كيف تشمين سيدتي الهيروين؟)".

أما في شهر ديسمبر الماضي، كشف المجلس الأعلى للإعلام ترشيحه للفنان محمد صبحي لتولي رئاسة اللجنة، خلفا للمخرج محمد فاضل، الذي استقال بعد مشادات بينه وبين المجلس.

وأجرى مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "كل يوم"، عبر قناة ON E، موضحا أنه ستجمعه جلسة بالكاتب مكرم محمد أحمد، للاتفاق على سياسة عمل اللجنة، وتحديد موقفه، لأنه لن يقبل بدور استشاري يرفع التوصيات.

وقال، خلال المداخلة: "احنا عندنا أجهزة رقابية طول عمرنا، وعندنا قواعد تعارفنا عليها ونصارع معها أحيانا، لكن عمرها ما كانت عائق للإبداع، وعندنا فنانين يقدروا يقدموا أعمالا جيدة".

وأضاف: "المجلس الأعلى للإعلام بديل لوزارة الإعلام، وأنا كنت أرى بعد يناير 2011 ضرورة استمرار وزارة الإعلام، دور المجلس، في وجهة نظري، وضع سياسيات حقيقة، من أجل الدفاع عن المهنة والصناعة الثقافية والتجارية أيضا".

وأشار إلى أنه يرى ليس دور اللجنة وضع المحاذير، وفرض آرائها، ولكن وضع سياسيات حقيقية لتصور حقيقي واضح، ويبقي مسؤول عن المبدعين وحمايتهم".

وتابع: "لازم نحمي المهنة ومنعملش حصار، أنا شايف في احتكار، وده يقتل أي إبداع، ويعمل حالة نفسية للفنانين ميبقاش فيها حب للوطن".

وأوضح أن هدف اللجنة استغلال المبدعين الحقيقين، واستنهاض هذه القامات، ووضع سياسات لإزالة العوائق".

واستطرد: "هناك فن كما نتمناه وهناك إسفاف، ليست المشكلة في المسف، لكن المهم هو تشجيع من يعمل أعمال رصينة، وتقديم الدعم المادي واللوجستي له".

وأوضح أنه عقب يناير 2011، قُدمت مسلسلات على تقنية عالية، وتابع: "يمكنك عمل تعليم عظيم ويمكن لي أن أهده بمسلسل أو مسرحية أو فيلم".

وعاد ليؤكد أنه يرى أن دور اللجنة هو وضع خطة لما نريد تقديمه، واوضح أنه منح مسلسل "تحت السيطرة" جائزة لأنه تحدث عن الإدمان دون ابتزاز أو ابتزال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان