لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نجل صلاح قابيل لـ"مصراوي": والدي اشترى قبره قبل وفاته بأشهر قليلة.. ولم نبلغ والدتي بهذه الشائعة

04:47 م الأربعاء 04 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

منذ 27 عاما، رحل عن عالمنا النجم الكبير صلاح قابيل، الذي يعتبر واحدا من أشهر أبناء جيله، كما تميز النجم الراحل بتجسيد كل الأنماط والشخصيات، فاستطاع تقديم دور ظابط الشرطة، المعلم، رجل الأعمال، السياسي، وغيرها.

وقد طالت عدد من الشائعات الفنان الراحل، خاصة بعد رحيله، من بينها الشائعة الأشهر، وهي أنه "دُفن حيا".

وأكد عمرو صلاح قابيل، نجل الفنان الراحل، في تصريح لمصراوي، أن هذه الشائعة تم تداولها على نطاق واسع، ولا يعلم ما سبب إطلاقها، ومن المتسبب في إطلاق الشائعة من الأساس.

وتابع: "كل واحد من العيلة سمع الإشاعة، لكن مقدرناش نبلغ والدتي خوفا عليها، ومحصلش إن والدي الله يرحمه كان في غيبوبة سكر وفاق وفضل يصرخ، كل ده كلام مش حقيقي ومش منطقي".

وأضاف: "والدي لم يكن مهتما بشراء قبر قبل رحيله، ولكن قبل وفاته بأشهر قليلة اشترى قبر وكان هو أول من دُفن به".

وأوضح أن والده توفي في المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، حتى أن الأطباء لم يستطيعوا وقتها المخاطرة بنقله من غرفة العناية المركزة، فقد ساءت حالته الصحية في وقت قليل.

واستكمل: "والدي رحل في السادسة صباحا، ودفن قبل صلاة المغرب، ووفاته كانت في المستشفى، وهذا كله ينفي شائعة دفنه حيا".

أما عن الشائعة الثانية، وهي زواجه من الفنانة وداد حمدي، قال: "هذه الشائعة ظهرت بعد وفاة النجمة الراحلة، كما شملتني الشائعة بالقول أنني نجلها من والدي، أنا أكن لها كل الاحترام والحب، فقد كانت نجمة جميلة خلوقة، لكنها لم تتزوج والدي وليس لديها أبناء، كما أن شقيقها كذب الشائعة بعد انتشارها".

الفنان الكبير صلاح قابيل رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر 1992، بعدما أثرى السينما والتليفزيون بعدد كبير من الأعمال الهامة، أبرزها "بين القصرين"، "دموع في عيون وقحة"، "بطل من ورق"، "نحن لا نزرع الشوك"، وغيرها.

فيديو قد يعجبك: