"سُجنت وهربت من حكم بـ5 سنوات".. مواقف مأساوية في حياة ماجدة الخطيب
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت- ياسمين الشرقاوي:
تمُر اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة ماجدة الخطيب، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر، عام 2006، إثر دخولها في غيبوبة نتيجة إلتهاب رئوي حاد.
بدأت "الخطيب"، رحلتها مع الفن في الستينيات، تمكنت من خطف الأنظار إليها، وعملت مع كبار نجوم الفن فى الوطن العربي، وشاركت فيما يقرب من 55 عملًا، وحصلت على العديد من الجوائز.
ماجدة الخطيب من الفنانات اللوائي تعتبر حياتهن حافلة بالكثير سواء على المستوى المهني أو الشخصي، فقد تعرضت للعديد من التجارب المريرة والمحن، لذا نستعرض أبرز المحطات في حياتها في السطور التالية:
خاضت ماجدة الخطيب، تجارب مريرة للغاية، ففي عام 1982 قضت 8 أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها في تهمة قتل شاب عن طريق الخطأ أثناء قيادتها، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع وقف التنفيذ وغرامة بلغت 5000 جنيه مصري
وقد تحدثت ماجدة الخطيب خلال برنامج "بدون علم" مع الإعلامي طارق حبيب، عن إمكانية تحويل قصة حياتها إلى عمل سينمائى، فقالت: " لا مانع من تجسيد الفنان لتجربته الشخصية إذا كانت تستحق، وأن تظهر للمشاهد في قالب فني محترم وتلائم عمره، ومن وجهة نظرى، أن الفنان هو أصلح شخص لتجسيد قصة حياته، لأنه احتك بالتجربة احتكاك كامل".
وأضافت، "إذا كانت التجربة في الماضي لابد من توفر شخص صغير في السن، لذلك لابد للممثل أن يستعين بممثل آخر، مثلما فعلت الفنانة الإيطالية "صوفيا لورين" عندما قدمت قصة حياتها اختارت أن تمثل دور الأم، واستعانت بممثلة شابة قدمت فترة الطفولة الخاصة بها، حتى يكون الأمر به مصداقية أكبر للمشاهد".
وعن تقديمها فترة السجن بعمل سينمائي، قالت: "أعتبر أنني أصلح واحدة بتقديم هذا العمل، فإذا لم تقتل المحنة الشخص تقوي من عزيمته، واكتشفت خلال تلك الأزمة حب الناس وتعاطفهم معي واهتمامهم بي، بالإضافة إلى التقرب من الله وقت المحنة والصمود هو أقرب طريق لظهور الحق وإختفاء الظلم".
وتابعت،"أول يوم دخلت السجن أقسى يوم بحياتي لأنني تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون، ولكن الذي خفف ذلك الواقع المرير لزميلات السجن، فلقد كانوا يعاملوني على أنني نجمة سينمائية كبيرة".
وفي عام 1985، خاضت التجربة ذاتها عندما ألقى عليها القبض بتهمة تعاطي مخدرات حيث حكمت عليها المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات، ولكنها اضطرت للهروب خارج البلاد حتى سقطت عنها العقوبة.
وبعد عودتها تحدثت في لقاء نادر مع الإعلامية هالة سرحان هذه المرحلة من حياتها وتحديدًا مقولتها الشهيرة: " الفلوس في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة"، وأوضحت سبب مقولتها من واقع تجربتها، إذ قالت: "اكتشفت في الغربة وتحديدا في البلاد الأوروبية اللي سافرتها، أن محدش بيسأل على حد.. أنا كنت هربانة من مصر ومن السجن لكن في باريس أنا كنت جوا سجن إنما مفتاحه في إيدي، فهنا سجن وهنا سجن".
وأضافت: " في السجن لما كنت بجوع كنت بلاقي حد يأكلني، إنما في الغربة محدش ممكن يأكلك، وروت موقفًا حدث معها في الخارج، إذ قالت: " حصلي موقف غريب، مع الست اللي بتبيع فاكهة تحت البيت واللي بقالي سنتين بشتري منها وساكنة فوقها، نزلت أشتري منها عنقود عنب وبحط إيدي في جيبي ملقتش فلوس".
وتابعت: " فبقولها ثواني هطلع أجيبلك الفلوس وأنزل راحت شدت من إيدي عنقود العنب رغم إني جارتها بقالي سنتين، ومن وقتها وأنا كرهت البلد ولميت هدومي وقررت أسافر على أي بلد عربي لإنهم مهما كانوا هما شبهنا وعاداتهم وتقليدهم شبه عاداتنا.
فيديو قد يعجبك: