انتقادات لفيلم "قبل ما يفوت الفوت" في ندوته بـ"القاهرة السينمائي".. والمخرج يرد

كتب- ضياء مصطفى:

تعرض صناع الفيلم التونسي "قبل ما يفوت الفوت" لبعض الانتقادات، في الندوة التي أقيمت عقب عرضه الأول بمهرجان القاهرة السينمائي، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وهو عرضه الدولي الأول.

ورد المخرج مجدي لخضر، على انتقادات طريقة تصوير الفيلم، إذ أنه اعتمد على أسلوب "الكاميرا المحمولة" أنه أراد إدخال المشاهد في أحداث الفيلم وليس متفرجا فقط.

وعن عدم ظهور ما سببه الحريق وسقوط بعض الجدران والأعمدة بالمنزل وعدم تفاعل الجيران مع الأمر، رد بأن هناك مشاهد قليلة كشفت عن الخسائر، لكن الأهم كانت رحلة خروج الأسرة من المنزل، مشيرا إلى أن الجيران لم يلتفوا للأمر إلا في الصباح، وأبلغت أحدهم الحماية المدنية، كما ظهر في أحداث الفيلم.

وفي سياق متصل، أوضح أن الفيلم صور في 16 يوما فقط، وهو زمن قياسي إذ أن الأفلام في تونس تحتاج من شهرين إلى ثلاثة.

وأشار إلى أن الفيلم صُور في منزل حقيقي في تونس، وكانت حالته سيئة للغاية كما بدى في الفيلم دون أي ديكورات.

يشار إلى أن فيلم "قبل ما يفوت الفوت" كان مشروعا في أيام القاهرة لصناعة السينما في دورة العام الماضي وحصل على دعم من المهرجان.

ويذكر أن الفيلم هو أولى تجارب مخرجه مجدي لخضر، وكتب سيناريو والحوار مع المنتجين محمد علي بن حمرة، وسمية الجلاصي، وشارك في مهرجان قرطاج التونسي.

وتدور أحداث الفيلم عن عائلة تونسية من 4 أفراد، أم وأب وابن وابنة يعيشون في منزل متهالك، ويتعرض لانتكاسات قوية وخلال محاولتهم للخروج يتعرض المنزل لحريق، وتكتشف الأسرة سبب تشبث الأب بالمنزل إذ أنه يبحث عن كنز تحت المنزل، وتتوالى الأحداث.