لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيصل ندا لـ"مصراوي": أحب أكون "نمبر وان" وفؤاد المهندس أخرج لي "قيس ولبنى"

01:46 م الأربعاء 02 يناير 2019

فيصل ندا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

 

قال الكاتب الكبير فيصل ندا إن حبه للفن دفعه للقراءة والمشاركة في فريق التمثيل بكلية التجارة.

 

وأكد "ندا"، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه كان طالبًا بالفرقة الثالثة بكلية التجارة، وكان رئيسًا لفريق التمثيل بالكلية، ورئيسًا لاتحاد الطلبة، فكان حبه للزعامة يدفعه لأن يصبح "نمبر وان".

 

وتابع: "المسرح كان المتنفس الوحيد للجامعة كلها، فكان لا بد أن أفتتح المسرح، وكتبت رواية بعنوان قيس ولبنى، وأخرجها الفنان فؤاد المهندس وقتها، وافتتحت المسرح بهذه المسرحية".

 

وأضاف أن المسرحية كانت بالتزامن مع بدايات افتتاح التليفزيون المصري في بداية الستينيات، وطلب مني أحد زملائي أن أعرض الرواية على المخرج الكبير حسين كمال.

 

واستكمل "ندا": "رُحت لحسين كمال، ووقتها كان لسه مبنى التليفزيون بيتبني، فوقتها رحت لحسين كمال في ميدان رمسيس، وعرضت عليه الرواية وعجبته فعلا، لكن قالي إن اللون ده مش بتاعي".

 

وأشار إلى إنه عرض عليه فكرة أخرى على شرط أن يقوم ببطولتها، وأعجب حسين كمال بالفكرة، لكنه عارض عملي كممثل، وحينما قدم السهرة التلفزيونية رشح زين العشماوي وإبراهيم خان أبطالا لها.

 

وتابع الكاتب الكبير: "حينما عرضت السهرة، ذُكر اسمي في بدايتها، فلم يكن هناك ما يعرف باسم تترات، فكان الأمر يعتمد على مذيعة تقوم بعرض الأسماء، وحصلت على 16 جنيه مقابل العمل، ووقتها كان الأجر جيدًا بالنسبة لي".

 

وأوضح:" ذهبت لمنزلي ووقفت أمام المرآة، وهذه اللحظة قررت فيها إما أن أصبح ممثلًا فقط، وإما أن أكون "نمبر وان" في التليفزيون، فلا يوجد "مؤلفين" في التليفزيون المصري وقتها.

 

وأشار إلى إن ثقافته المسرحية والكتب التي اعتاد قراءتها في مكتبة والده، جعلته يحسم القرار ليصبح مؤلفا، وبعدها توالت أعماله وسهراته التليفزيونية التي شارك فيها كبار النجوم مثل نعيمة وصفي، وسهير البابلي، حتى قدم للتليفزيون أول مسلسل في تاريخه عام 1961، وهو "هارب من الأيام".

فيديو قد يعجبك: