لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نادية يسري لـ"مصراوي": فيلم "السندريلا" مجرد فكرة.. وأرباحه لصالح مستشفى السرطان

11:26 ص السبت 15 سبتمبر 2018

نادية يسري والراحلة سعاد حسني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عربي السيد:

أكدت نادية يسري،الصديقة المقربة للفنانة الراحلة سعاد حسني،أن فيلم "وجوه"، الذي تحدثت عنه، في الأيام الأخيرة، معلنة أنه يتناول الفترة ما بين 1997 حتى عام 2002 في حياة "السندريلا" الفنانة الراحلة سعاد حسني، وهي الفترة التي عاشتها في لندن- مازال فكرة لم تدخل طور التنفيذ حتى الآن.

وأضافت نادية في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "لم يتم التعاقد بشكل نهائي مع مؤلف بعينه، ليقوم بكتابة سيناريو العمل"، لافتة إلى أن الفيلم من المقرر إسناده لورشة عمل تضم مجموعة من الكتاب من مصر والدول العربية.

وأوضحت أن الفيلم ليس سيرة ذاتية لحياة "السندريلا" منذ بدايتها، وأن سعاد جزء كبير من العمل، ولكنه يتناول شخصيات أخرى من الدول العربية، من بينهم من حرصوا على زيارتها في سنواتها الأخيرة، متابعة "ومن المحتمل أن تظهر الفنانة الكبيرة نجاة أخت سعاد، بحكم أنها الوحيدة من عائلتها التي زارتها في لندن".

وعن تهديدات جانجاه أخت "السندريلا"، بمقاضاتها في حال إقدامها على تنفيذ الفيلم، أكدت نادية أنها لا تستطيع أن تفعل شيء، لأنها لن تقدم السيرة الذاتية لسعاد حسني، ولأن الفيلم كما قالت لا يتناولها هي فقط، ولكنها ستتناول حياتها معها في السنوات الأخيرة فقط التي عاشتها سعاد حسني معها بشقتها في لندن.

وعن عملها لدى سعاد حسني، أوضحت نادية يسري حقيقة هذا الأمر، وأكدت أنها كانت لا تريد الحديث عنه، ولكن لابد من توضيحه الآن بعدما خرجت جانجاه لتتحدث عنه من جديد، قائلة"سعاد كانت محبة للخير دائمًا، وكانت تريد أن تفعل الخير وتعطف على الجميع، وتعطي كل شخص ما قسمه الله له، وكانت تسجل هذه الأرقام باسمي على أنني أخذت هذه النقود، أو على أنها تخصني، أو على اعتبار السلف، لكي تتذكر ما فعلته، ولا يحرم أحد من الخير، وقبل أن تفعل كل هذا أخذت رأيي فيما تفعله، ولم اعترض لأن الخير لا يقف أحد أمامه".

تحدثت نادية أيضًا عن الحب الحقيقي في حياة سعاد حسني، مؤكدة أن المخرج علي بدرخان والذي كان زوج سعاد لفترة هو الحب الحقيقي في حياتها.

وأكد عماد يسري مدير أعمال نادية يسري، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أنها لا تريد منه أي مكسب مادي على المستوى الشخصي، ولم تفعل مثل ما فعل غيرها إذ لا تسعى لتحقيق أي استفادة شخصية، وهو ما جعلها تقرر التبرع بكل الأموال الذي سيحققها الفيلم لصالح مستشفى سرطان 57357.

فيديو قد يعجبك: