لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خاص| التعليق الأول لمحمد عبد الوهاب زوج فاتن حمامة على هدم السينما

04:44 م الخميس 12 يوليو 2018

فاتن حمامة وزوجها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سما جابر:

علّق الدكتور محمد عبد الوهاب زوج الفنانة الراحلة فاتن حمامة على قرار هدم السينما التي تحمل اسم زوجته بمنطقة منيل الروضة.

وقال "عبد الوهاب" في تصريح خاص لـ"مصراوي" إن هذه السينما يملكها شخص من حقه أن يفعل بها ما يريد، وملكيته لها يعتبر شيء لا يمكن لأحد أن يتحدث عنه، لأن القانون هو من يقرر في مثل هذا المسائل.

وأضاف أن السينما جزء من الثقافة الموجودة في البلد حاليًا، فنحن نحتاج للثقافة مثلما نحتاج للاقتصاد والتعليم وغيره، وبالتالي كل شيء يهدم جزء من تلك الثقافة، من أجل استبدالها بمول أو جراج، فهو خسارة للبلد، بحسب قوله.

وتابع زوج الفنانة الراحلة: "كل دي حاجات مالهاش قيمة، ودة بيتعدي على الناحية الثقافية اللي محتاجين لها أكتر من أي حاجة، من أجل المكسب المادي اللي بيكسبه أي مالك".

وعن ذكريات الفنانة الراحلة عند افتتاح سينما تحمل اسمها "فاتن حمامة" عام 1984، قال محمد عبد الوهاب إنها كانت شاكرة جدًا وقتها واعتبرتها لفتة جيدة من وزير الثقافة حينها عبد الحميد رضوان، فكانت تقدّر ما فعلوه، لكنتها لا تملك أن أكثر من هذا الفخر والشكر.

واعتبر "عبد الوهاب" أن هدم سينما تحمل اسم فاتن حمامة، أو رفض أهل قرية وضع اسمها على إحدى المدارس -في إشارة إلى الواقعة التي حدثت في قرية ترسا- كل هذا يسيء إلى الرافض للاسم أو الذي يقوم بالهدم أكثر ما تسيء لاسم فاتن حمامة "اسمها مش هيتغير لو اتشال من على مدرسة أو لو السينما اللي باسمها اتهدت".

واستطرد: "تلك السينما رمز ثقافي وتعليمي وجمالي لكنها ليست رمزً أثريًا، ومفيش شك إن أهل المنطقة كانوا يستمتعوا بوجود سينما جانبهم خاصًة وإن كانت تحمل اسم هذه القيمة الفنية الكبيرة.. لكن يظل صاحب المِلك حُر يفعل في مِلكه ما يريد، لكن هذا يعتبر هدم لأحد أعمدة الثقافة عشان هدف مادي".

فيديو قد يعجبك: