لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- حسين فهمي يرفض فكرة الاعتزال ويتحدث عن نجلاء فتحي ويهاجم الدراما التركية

07:08 م الخميس 26 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

أقامت جامعة بيروت العربية، ندوة تكريمية للفنان الكبير حسين فهمي، في قاعة جمال عبدالناصر، أمس الأربعاء تحت عنوان "قصة نجاح حسين فهمي"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي وبمشاركة النائبين عمار حوري وخالد زهرمان والسفير المصري نزيه النجاري والإعلامي عماد الدين أديب، إلى جانب أسرة الجامعة وطلابها وحشد من الإعلاميين اللبنانيين والعرب.

اللقاء تخلله عرض فيلم أوجز مسيرة فهمي، اختتم بمنحه درع الجامعة التكريمي من قبل رئيسها البروفيسور عمرو جلال العدوي.

وتحدث فهمي، وبحسب البيان الصادر عن مكتبه الإعلامي، عن تجاربه الإنسانية والشخصية والعملية، وقال "هناك أدوار لم أنجح فيها وهذه ناحية يجب إثارتها طالما نحن نتحدث عن قصة نجاح، فالفشل ينبهنا ويحفزنا إلى النجاح والتقدم إلى الأمام ".

وأجاب فهمي على أسئلة الحضور، وتذكر دوره في فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، مشيرًا إلى تأديته هذا الدور بانفعال وولاء شديدين ما دفع مخرج الفيلم آنذاك الى تهدئته أكثر من مرة.

وتحدث عن أدواره في السينما، والتي تنوعت في الأفلام التي تناولت القضايا الوطنية إلى الافلام الرومانسية، وأكد أن الموقف السياسي لا ينقص من نجومية الفنان "بل على الفنان أن يقول رأيه في كل المواضيع".

كما تحدث عن سفره إلى الولايات المتحدة لدراسة الإخراج، موضحا أن فترة دراسته استمرت ثلاث سنوات حصل فيها على الدراسات العليا في الإخراج وكتابة السيناريو والديكور، لافتا إلى أن هذه الدراسة الشاملة، ساعدته في أعماله الفنية حتى بات يملك عين المخرج والممثل.

ورفض فهمي ما يتم تداوله عن تراجع الدراما المصرية في العقد الأخير، مؤكدًا على أصالتها ووصولها إلى كل بيت عربي، واصفا الدراما التركية بالرخيصة والتي تحمل أفكارا غير مفيدة للمجتمعات، وقال: "اسوأ دراما هي الدراما التركية التي تعتمد على البروباجندا والديكورات المزيفة، والفكر المتخلف الذي دمر العالم العربي"، وأوضح أن الدراما التركية ممنوعة في مصر.

وعن زيارته لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، قال إنها تأتي في سياق زياراته الاعتيادية إلى لبنان، مشيرًا إلى أن الحريري صديق عزيز يزوره كلما سنحت الفرصة، لافتًا إلى حرصه علي زيارة ضريح الرئيس رفيق الحريري، وتمنياته لرئيس الحكومة النجاح في الانتخابات النيابية ".

وعن الانتخابات التي ستُجري في لبنان والعراق وتونس، شدد على أهمية مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات لما لصوتهم من أهمية وقيمة، كما تحدث عن التغيرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، قائلًا "المملكة تأخرت إنما الانفتاح مقبل وكان هذا متوقعا لأن العالم يتغير".

وعن الهجوم الذي طال مؤخرًا الفنانة نجلاء فتحي، قال: "ما كُتب عنها غير منصف، والإنسان الجميل يبقى جميلًا طوال عمره، فنجلاء ما زالت تشعّ جمالًا، والعمر مفروض علينا، ولا يحق لنا أن نتكلم بهذه الطريقة عنها".

وعاد فهمي للحديث عن العمل الفني، رافضًا فكرة الاعتزال، ومؤكدًا أنه سيبقى موجودًا طالما هو قادر على تقديم الأعمال، مشيرًا إلى أن مسألة العمر تشكّل عائقًا أمام حياة النجوم، معتبرًا أن ليس هناك في الحياة شيء اسمه عُمْر، بل هناك انتقال في مراحل حياة الإنسان، فهذه هي فلسفته في الحياة.

وأضاف "الإنسان له بداية ونهاية، وما بينهما هو ملكه، عليه أن يقوم بما يريد، وكل شخص يؤقلم نفسه على الحياة التي يختارها، فالحياة جمالها أنها مستمرة".

وفي ردّه على سؤال عن أكثر ما أبكاه آخر مرة، قال: "أبكي عندما أرى أطفالًا مشردين على شاشة التلفاز، فهذا الأمر يضايقني جدًّا، خصوصًا في عالمنا العربي، فهؤلاء يجب أن يكون لهم حياة كريمة، ولا ذنب لهم بما يحصل من حروب سياسية في بلادهم".

وقدم فهمي نصائح للطلاب والجيل الجديد، أهمها ألا يخشوا الفشل، لأن لا نجاح إلا بعد فشل، والتحليق بأفكارهم والإبقاء على تواضعهم، مضيفًا "على الجيل الجديد أن يقرأ كثيرًا، ويذهب للمكتبات، وأن يكون على دراية بكل شيء من حوله، وأنا لغاية اليوم أقرأ الكتب وأزور المتاحف"، متابعًا "على الشخص ألّا ينظر لمن هم حوله، داعيًا كل واحد أن يكون مختلفًا عن غيره، ويكسر كل القواعد، ويفكّر خارج الصندوق، ولا يسير بالأفكار القديمة، والأهم ألّا يقلّد أحدًا".

فيديو قد يعجبك: