صورتان نادرتان من طفولة حسن كامي بصحبة والدته وشقيقته
كتبت- منى الموجي:
غيّب الموت، صباح اليوم الجمعة الفنان حسن كامي، بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة، ومن المقرر تشييع جثمانه عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الجمعة.
كامي كشف لمتابعي حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، عن صورتين من صوره النادرة الأولى وهو طفلًا لم يكمل عامه الأول، والثانية جمعته بشقيقته ووالدتهما، ويبدو فيها وعمره لا يتجاوز الخمس سنوات.
يشار أن الراحل الفنان حسن كامي ممثل ومغني أوبرا مصري وينتمي للأسرة العلوية، حصل على ليسانس الحقوق في جامعة القاهرة، درس الغناء الأوبرالي بمعهد الكونسرفتوار، إلى جانب دراسات عليا موسيقية يإيطاليا، بدأ حياته الفنية عام 1963 وعمل إلى جانب ذلك بمجال السياحة والطيران، أدى دور البطولة فيما يزيد على 270 أوبرا عالمية في مختلف الدول منها إيطاليا، الاتحاد السوفيتي، بولندا، فرنسا، الولايات المتحدة، اليابان، كوريا والدنمارك، وحصل على العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير.
قدمه للمسرح الفنان الراحل محمد نوح ليعمل في مسرحية "انقلاب" وتلاها عدة أعمال منها "دلع الهوانم، لا مؤاخذة يا منعم"، بعدها انطلق فى عالم الدراما وقدم مجموعة من الأعمال الدرامية الشهيرة منها "أنا وانت وبابا في المشمش"، "البنات"، "صاحب الحب"، "قشتمر"، "العراف"، "الخواجة عبدالقادر"، "الملك فاروق"، "دمي ودموعي وابتسامتي"، ومن أعماله السينمائية "كونشرتو في درب سعادة"، "ناصر 56"، "قليل من الحب كثير من العنف"، "دموع صاحبة الجلالة"، "الحب والرعب"، "يا مهلبية يا"، و"سمع هس".
فيديو قد يعجبك: