كسولة في حق صوتها وأفضل من أنغام واَمال ماهر .. "شيرين" في عيون النقاد

كتب - بهاء حجازي:

احتفل بالأمس عشاق المطربة شيرين عبد الوهاب بعيد ميلادها الثامن والثلاثين، الفنانة المولودة في الثامن من أكتوبر عام 1980 استطاعت خلال مشوارها الفني أن تُثبت أقدامها كواحدة من أهم الأصوات المصرية الموجودة على الساحة حاليا .

شيرين التي يعتبرها البعض صوت مصر يراها البعض الاَخر موهبة ينقصها الذكاء، وهذا ما وضعها في مأزق عدة مرات بسبب تصريحاتها غير المدروسة عن بلهارسيا نهر النيل مرة، وعن عمرو دياب مرات، فكيف تكون شيرين في عيون النقاد بعد مرور ما يزيد على 10 سنوات من الاحتراف:

الناقد طارق الشناوي قال إن شيرين أعذب وأنقى صوت يمثل مصر، فهي مؤسسة كبيرة بصوتها وقادرة على تمثيل مصر وأن تكون البصمة المميزة لها في مصر والوطن العربي مشيرا إلى أن عفوية شيرين و تلقائيتها شيء يميزها، ولو قامت شيرين بدراسة كل كلمة تخرج منها ستفقد ميزة كبيرة وهي عفويتها و تلقائيتها.

وأضاف الشناوي أن أنغام تمتلك العقل لكن شيرين تكسب في الصوت، مشيرا إلى أن شيرين تمتلك خامة صوت عبقرية، كما أن أمامها الكثير لتقدمه، موضحا أن شيرين فنانة كبيرة ورمز من رموز مصر.

الناقد الموسيقي أشرف عبد المنعم قال: يجب ألا نكون جلادين ونقوم بحساب الممثل على أشياء شخصية بعيدة كل البعد عما قدمه شيرين مطربة كبيرة وما قدمته من غناء يجعلها في مكانة كبيرة فهي إلى جانب عمرو دياب ومحمد منير رموز فنية كبيرة وإن كنت أعيب عليها كسلها في حق صوتها وعدم تقديمها المزيد من الاعمال بما يتناسب مع موهبتها العريضة.

الموسيقار الكبير حلمي بكر قال إن الفنان الذي يمثل مصر لا بد أن يكون متحكماً في كل حرف يخرج منه، وأن يأخذ في اعتباره كل صغيرة وكبيرة، وألا يقصّر في حق فنه وجمهوره.