احتفالا بعيد ميلادهما..دلال عبد العزيز "سمير غانم لم يحضر لي هدية في أول عيد ميلاد بعد زواجنا"

كتبت – منال الجيوشي:

تحتفل الفنانة دلال عبد العزيز اليوم بعيد ميلادها ال58، فقد ولدت في مثل هذا اليوم عام 1960، كما احتفل زوجها الفنان الكوميدي الكبير سمير غانم بعيد ميلاده ال81 أمس الإثنين، فقد ولد في 15 يناير 1937.

سمير غانم ودلال عبد العزيز، من أشهر الثنائيات الفنية، حيث جمعهما العمل والحب لأول مرة في مسرحية "أهلا يا دكتور"، وعلى مدار مشوارهما الفني تعاونا في أكثر من عمل فني، ولعل أبرز هذه الأعمال "أخويا هايص وأنا لايص"، "فارس بني خيبان"، "يا رب ولد"، وغيرها من الأعمال.

وقد صرح الثنائي الفني، في عدد من البرامج واللقاءات التليفزيونية، عن زواجهما وذكريات جمعتهما على مدار 34 عاما، منذ زواجهما، ومن أبرز هذه التصريحات:

_ قال سمير غانم أنه تعرف على دلال عبد العزيز، حينما أحضرها صديقه الفنان جورج سيدهم للقيام ببطولة مسرحية "أهلا يا دكتور"، وأحبها بمجرد رؤيتها، قائلا "لقيتها بنت حلوة فعجبتني".

_عادة ما يصرح الفنان الكبير بطريقة كوميدية، أن دلا عبد العزيز هي من سعت للارتباط به، فكانت تطارده بسيارتها، وارتبط معها بقصة حب استمرت 4 سنوات قبل الزواج.

_صرحت الفنانة دلال عبد العزيز أن سمير غانم "كانت عينه زايغة" قبل زواجهما، وأنها "طفشت" عدد كبير من المعجبات، نظرا لغيرتها الشديدة.

_أكد "غانم" أنه في بداية فترة زواجهما، كانت لا تجيد الطبخ، وظلت لسنوات عديدة معتمدة على والدتها، وعلى أكل المطاعم.

_في 15 يناير يحتفل الفنان سمير غانم بعيد ميلاده، وفي 16 يناير، تحتفل دلال عبد العزيز بعيد ميلادها، وعن هذا الأمر قالت دلال، أنها أهدت زوجها هدية في أول عيد ميلاد له بعد زواجهما، وانتظرت أن يرد لها الهدية في اليوم التالي، وحينما لم تجد هدية، قال لها "حاجة بايخة إنك تجيبي ليا هدية إمبارح وأنا أردهالك النهاردة"، وفي العام التالي لم تحضر "دلال" هدية في عيد ميلاده، وفي اليوم الذي يليه سألته لماذا لم يحضر لها هدية، فرد قائلا "لو كنتِ قدمتي السبت، كنت جبتلك هدية".

_تقول "دلال" أن سمير غانم اعتاد أن يهديها عقد فل كلما خرجوا سويا على مدار 4 سنوات قبل زواجهما، وبعد زواجهما اقترب منه بائع الفل ليرد "سمير" قائلا "خلاص يا حبيبي اتجوزنا".

_يعترف سمير غانم أن زوجته تنفق كل أموالها على هدايا تحضرها لصديقاتها.

_قال أن زوجته دلال عبد العزيز اعتادت أن "تتصنت" على مكالماته، وتظل بجواره تستمع لما يقول.