لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حمدي أحمد يكشف عن عيوبه الثلاثة

06:46 ص الجمعة 08 يناير 2016

حمدي أحمد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:
دفعه حب الوطن ورفضه لسياسة الحكومة في السبعينيات وانفتاح "السداح مداح" وفقاً لتعبيره، للعودة لممارسة العمل السياسي من جديد في نهاية السبعينيات، حتى لو كان الثمن التضحية بعمله الفني، فترشح عن دائرة بولاق ونجح في دخول مجلس الشعب عام 1979، هو الفنان حمدي أحمد، الذي رحل عن عالمنا مع الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 8 يناير 2016.
وفي حوار أجراه "مصراوي" مع الفنان الراحل في شهر مارس من العام الماضي 2015، تحدث حمدي عن تجربته في العمل السياسي، موضحاً أنه رجل يتبع الفكر الاشتراكي منذ عام 1949، وكان متفقاً مع سياسة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو الاتجاه الذي رأى أن الدولة انحرفت عنه في السبعينيات، حيث ظهرت سياسات ضد القطاع العام، بحجة الانفتاح، فقرر أن يستعيد دوره السياسي، مضيفاً "ووقف وراء ترشحي في مجلس الشعب دائرة شعبية منحوني أصواتهم رغم عيوبي".
وعن هذه العيوب، قال حمدي "عندي ثلاثة عيوب، الأول مفلس معنديش فلوس، الثاني أقف ضد الحكومة وسياستها، العيب الثالث انني ممثل، فقد كان من غير المستحب أن يمثل الناس فنان تحت قبة البرلمان، رغم أن البعض يذكر نماذج مثل محمد عبدالوهاب، أمينة رزق، محمود المليجي، ومديحة يسري، لكنها أمثلة فاسدة فهم ليسوا ساسة، ودخلوا المجلس بالتعيين، دون أن يقولوا اتجاههم السياسي، فولاءهم سيكون لمن غير الرئيس الذي عينهم، أما أنا فقولت من البداية أنني يساري واشتراكي".
وحتى لا يفهم البعض بأنه ينكر على الحاكم تعيين بعض الأشخاص في المجلس، أوضح حمدي أنه يرى أن الحاكم عليه أن يعين أهل الخبرة، مثلا خبير في الذرة، "لأنه لا يمكنه النزول للشارع والجلوس على المقاهي، أو لا يملك أموال الدعاية، لكن وجوده في المجلس مهم حتى ينفذ أفكاره التي تبحث عن التطور العلمي".
يُذكر ان الفنان حمدي أحمد قدم العديد من الأعمال الفنية في السينما والتليفزيون والمسرح، ومن بينها: مسرحية "ريا وسكينة"، فيلم "الأرض"، مسلسل "الوسية"، فيلم "ابناء الصمت"، مسلسل "الجبل"، وفيلم "القاهرة 30".


فيديو قد يعجبك: