القصة الكاملة لاتهام مصطفى قمر بالتزوير

كتبت- منى الموجي:

علق المطرب مصطفى قمر على اتهامه بالتزوير، الذي وجهته له شقيقته ''أماني'' خلال ظهورها في برنامج ET بالعربي منذ أسبوع تقريبا، وجاء رده عبر صفحته على موقع فيسبوك، مستندا إلى عدد من المستندات من بينها شهادة ميلاده وشهادة ميلاد شقيقته، ومستند يكشف موقفه من التجنيد.

وكتب مصطفى ''شرف ليا اني أكون شبه أمي ولكن لست بجمالها ولكنها علمتني الأخلاق وتعلمتها منها وعملت بها.. ولكن المدعوه اختي لم تتعلمها رغم أنها شبه أمي وللأسف شبهي أيضا ولكن في الشكل فقط''.

وترحم قمر على والدته، لافتا إلى أنها ستكون غاضبة وغير راضية عن تصرفات ابنتها، مؤكدا أنها كانت محقة عندما وصفتها بـ''سلعوة'' تأكل أولادها، وعندما نعتت زوج ابنتها وابن عمتهم بالثعبان، وفقا لقوله.

وتابع قمر موجها حديثه لوالده ''أما انت يا أبي فلا تحزن علي ابنتك العاق التي اتهمتك في١٢ قضية ظلما، وخرجت منهم بريئا كما تتهمني الآن بأوراق زورتها هي وزوجها ومحاميها، ولا تحزن علي إهانتها لك والتطاول بالأيدي فأولادك جميعا دافعوا عنك وأنا ادفع ثمن هذا ولست نادما ومتأكدا أن عدم رضاك عنها سيؤذيها في الدنيا والآخرة''.

ووجه قمر التحية لأمه، والده، اخوته، وعائلة قمر جميعها، مؤكدا أنهم جميعا نبذوا شقيقته التي وصفها بالحاقدة الشريرة.

وأضاف قمر ''لست نادما علي كل مافعلته من أجلها وإنقاذها من المآزق الجمه سنين طويلة من أشخاص وشاهدين أحياء يرزقون، هي وزوجها وأولادها رغم تطاولهم جميعا علينا''، موضحا أنه أخرجها وزوجها من السجن أكثر من أربع مرات خلال الأعوام الماضية، بعدما قام بدفع كفالات لم يكن يهتم لقيمتها مهما كبرت، رغم أنها أموال أولاده، بحسب تعبيره.

ونفى قمر أن يكون هناك ميراث تركته والدته، قائلا ''لا يوجد أي أصول باسم أمي رحمة الله عليها، ورغم ذلك فقد قامت بتزوير امضاءتنا ايضاً أنا وأخوتي''، معربا عن ندمه على السنين الطويلة التي عاشتها شقيقته وسط أسرتهم التي تقدس حق الأبوين والاخوة.

الجدير بالذكر أن شقيقة مصطفى قمر ''أماني''، كانت قد أطلت عبر برنامج ET بالعربي، لتأكد من خلاله أنها وجدت قيد عائلي يثبت أن شقيقها مصطفى ليس من نفس الأم ''عنايات''، وأنه ابن لأم أخرى تُدعى ''ليلى''، ولكنه مثبت في شهادة ميلاده وكل أوراقه باسم والدتها، وعلى هذا الأساس حصل على نصيبه من ميراث والدتها.

اشترك في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة لمعرفة أخبار أهل الفن ... اضغط هنا