إبراهيم عبد المجيد يبكي بسبب نجيب محفوظ.. ما القصة؟
كتب- عبد الفتاح العجمي:
بكى الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، خلال حديثه عن الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، في برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc.
أوضح "عبد المجيد" أنه زار نجيب محفوظ عدة مرات في منزله، وحدث بينهما موقف لا ينساه، فحينما توجه لزيارته لأول مرة، وكان "محفوظ" يسكن وقتها في حي العجوزة، في الدور الأول، وبينه وبين باب العمارة نحو 10 أمتار، إلا أنه خرج واستقبله بعبارة لا ينساها، مضيفا: "طلبني عنده البيت.. أشوفه يعني.. كان ساكن في العجوزة، وكان منذ أصيب من الإرهابيين عليه حراسة، أمين الشرطة ميدخلش حد غير لما يقوله الأول، قاله فلان برا ورجع قالي ادخل".
تابع: "هو ساكن أول دور بينه وبين باب العمارة حوالي 10 متر، فأنا داخل متوقع ألاقيه فاتح لي باب الشقة وواقف أو زوجته أو حد من بناته، لقيته طالع ياخدني بنفسه من عند باب العمارة بالروب ويقولي (أهلا يا أستاذنا)، أنا دموعي نزلت وقتها".
وبكى إبراهيم عبد المجيد خلال حديثه عن هذا الموقف، قائلا: "أنا مش ناسي المشهد ده أبدا.. وبعدها كل سنة كنت أعدي عليه خاصة في رمضان.. ومكتبتش ده أبدا ولا قولته ولا اهتميت إني أقوله لحد.. أنا مبسوط إني شوفته وده يكفيني، وهو كان يقول في حواراته إبراهيم عبد المجيد بيكتب بالألوان: الأزرق للبحر والأصفر للصحراء".
ورحل عن عالمنا الأديب الكبير نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة.
فيديو قد يعجبك: