لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيديو| شاهد كواليس تقديم مسلسل "ما وراء الطبيعة" لعمرو سلامة

03:51 م الأربعاء 02 ديسمبر 2020

ما وراء الطبيعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:
تعرض شبكة نتفليكس، مسلسل "ما وراء الطبيعة" -الذي أنتج في مصر بفريق عمل مصري-، على 190 دولة وبأكثر من ٣٢ لغة. المسلسل مستوحى من سلسلة روايات الكاتب الراحل د. أحمد خالد توفيق، ويقدم بعضاً من أشهر أساطير السلسلة، إلى جانب تقديم شخصيات محبوبة إلى الشاشة مثل د. رفعت إسماعيل، وماجي، وهويدا، ورئيفة، وشيراز، في ٦ حلقات من الدراما.
تم تصوير المسلسل بالكامل في مصر، بطاقم عمل وممثلين مصريين بالكامل.
التصوير
يقول مدير التصوير أحمد بشاري متحدثاً عن تصميم أجواء الرعب في المسلسل ببيان صحفي: "تصوير مسلسلات الغموض والإثارة لا يشبه أي نوع آخر. كما أن هذا النوع الدرامي جديد نسبياً على المنطقة العربية، إلا أننا أيضاً لم ننسخ أي أساليب أو أنماط تصوير عالمية أو هوليوودية، من حيث استخدام درجات ألوان معينة ولكن بما أن ما وراء الطبيعة متغلغل في الأساطير والثقافة المصرية بقوة، ولذلك كان يجب علينا أن نبتكر ونخلق منهجنا الخاص."
مواقع التصوير
وتابع البيان الكشف عن كواليس تصوير العمل "اختيار مواقع التصوير كان ضرورياً لضمان أصالة المسلسل، حيث تم اختيار كل موقع من هذه المواقع بعناية شديدة بناءً على وصف المؤلفين لهم في السيناريو. فكل موقع من مواقع التصوير يتطلب أن يعكس أنماط الحياة في مصر في ثلاث حقب زمنية مختلفة، سواء أكانت في الريف أو العاصمة.
ويشرح علي حسام، مصمم الإنتاج للموسم الأول من مسلسل ما وراء الطبيعة، رحلة تصميم وإبداع مواقع تصوير المسلسل، فيقول: "يتمحور المسلسل حول الأحداث الخارقة للطبيعة التي تحدث في ستينيات القرن الماضي، وبالتالي فإن العثور على موقع جاهز مناسب لهذه الأجواء كان مستحيلاً. وكان علينا إما تصميم المواقع من الصفر أو إعادة تصميم وتهيئة مواقع موجودة بالفعل لتناسب أحداث المسلسل".
بيت الخضراوي مثلا لديه شخصيته المستقلة. فهو ليس مجرد مسرح للأحداث. إذ يلعب البيت دوراً بارزاً في أحداث المسلسل، يتفاعل مع الشخصيات، ويظهر في ٣ خطوط زمنية مختلفة. و قد كان أكثر مواقع التصوير احتياجا لمجهود من حيث التغييرات الشاملة وإعادة هيكلة للقصر لكي يناسب الأحداث المختلفة في المسلسل.
يضيف علي حسام: "منزل الخضراوي له مكانة خاصة بالنسبة لي، فعلى الرغم من أني قد عملت على عدة مشاريع سابقة كان فيها موقع التصوير ذو أهمية خاصة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أشارك في عمل يتفاعل الموقع فيه مع الشخصيات، ويتضح هذا التفاعل مع في تحول البيت إلى شخصية فعلية تلاحق وتطارد رفعت وتحاول أن تتواصل وتتحدث معه، وفي بعض الأحيان حتى تحاول قتله. ويقبل رفعت التحدي ويدخل في معركة مع المنزل. نكتشف أن هذا المنزل تحركه طاقة شديدة التميز والغرابة".
الأزياء
مواقع التصوير ليست العنصر الوحيد الذي يعكس الفترات الزمنية المختلفة للمسلسل، حيث لعبت الأزياء دوراً هاماً أيضاً. وقالت دينا نديم مصممة الملابس: "عملت عن قرب مع عمرو سلامة وطاقم العمل كي نضمن وجود رؤية متكاملة للألوان والموضات المستخدمة، وأنها مناسبة للشخصيات، وتعكس ثلاثة خطوط زمنية؛ العقد الأول من القرن العشرين، والأربعينيات، والستينيات. بالإضافة إلى أن التصاميم ينبغى أن تتناسب مع طبيعة كل شخصية؛ فعلى سبيل المثال هويدا والتي تعمل كمدرسة للموسيقى لديها حس هادىء في اختيار الالوان والتصميمات يتناسب مع شخصيتها الهادئة. بينما ماجي العالمة الاسكتلندية، ينبغي أن تعكس اختيارات ألوانها وتصميماتها طبيعة شخصيتها القوية المليئة بالتحدي.
المؤثرات الخاصة
وقال فريق المكياج والمؤثرات الخاصة المكون من إسلام أليكس ودنيا صدقي: "استمر التحضير لشكل شخصية شيراز لعدة أشهر والعديد من البروفات حتى توصلنا للشكل النهائي. كما استلزم تحضير المؤثرات الخاصة بشخصية شيراز جلسات طويلة في كل تصوير لصنع القالب، هذا بالإضافة إلى ما يقرب من ٣ ساعات على الأقل لوضع المكياج قبل كل مرة تصوير."
وأضافا: "أما فيما يتعلق بالجاثوم، فقد استغرق ٥ أشهر من التحضير من كافة أفراد طاقم العمل كي نصل إلى صورته النهائية."


تصميم الحركات الخطرة
كما تطلب المسلسل، كونه مسلسل إثارة، أداء عدة مشاهد خطرة، والتي عادةً ما تكون أكثر جزء مقلق في صناعة الدراما، وذلك نظراً لمحاذير السلامة والوقت الهائل الذي تستغرقه عملية التحضير والتصوير. كانت الحيل والتقنيات المستخدمة خلال التصوير مستحيلة التخيل والتنفيذ في البداية، ويعلق عمرو سلامة: "استخدمنا تقنيات وحيلاً ذكية لأول مرة في مصر خلال التصوير، والتي طبقها فريق الحركات الخطرة في مشاريع أخرى بعد نجاحها في ما وراء الطبيعة".
من أهم المشاهد والذي ترك أثرا كبيرا في نفوس في جميع المشاهدين هو مشهد الحريق. كان المشهد خطيراً للغاية لأنه يتضمن ممثلة صغيرة وبأخطار محتملة. وكان تصوير المشهد داخل القصر غير وارد بالمرة، ولذلك قام مصمم الإنتاج ببناء نموذج مطابق له تماماً ولكن يمكنه استيعاب الكاميرات ومتطلبات التصوير.
ويوضح أندرو ماكينزي، مصمم المعارك ومنسق دوبليرات في المسلسل: هناك حريق يحول بين ريم وطريق هروبها بينما تم وضع الكاميرات خارج الغرفة لتصورها. واضطر الفريق إلى عمل باب سري خلفها تماماً ليتيح لها الخروج منه بسلام في أي وقت احتاجت إلى ذلك.

الموسيقى
ويقول خالد الكمار، المؤلف الموسيقب: "كان المقصود من الموسيقى أن تخلق عالماً متكاملاً وراء الصورة، وكأنه العالم الموسيقي لما وراء الطبيعة. كذلك أردنا أن نتعامل مع القصص بشكل درامي، وشخصي، وعاطفي، بدلاً من اعتبارها مجرد قصص رعب. ولذلك فإن الطابع العام للموسيقى يغلب عليه الجانب العاطفي أكثر منه المخيف".


تم عرض مسلسل ما وراء الطبيعة في ١٩٠ دولة حول العالم ومتوفر بأكثر من ٣٢ لغة. كما تمت دبلجة المسلسل إلى ٩ لغات مختلفة بما فيها الإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والتركية، والألمانية، وغيرها. ما وراء الطبيعة أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.

فيديو قد يعجبك: