لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف علي رأي منتجي الدراما التليفزيونية بعد قرار القنوات الفضائية بتحديد أسعار المسلسلات

07:45 م الأربعاء 22 نوفمبر 2017

نجوم المسلسلات

كتبت – منال الجيوشي:

أثار القرار الذي أصدرته مجموعة قنوات dmc، on tv، cbc، الحياة، النهار، ضجة كبيرة، خاصة أن البيان احتوى على أن لا يتم شراء أي مسلسل درامي، تتعدى قيمته مبلغ 70 مليون جنيه، كحد أقصى.ومن المقرر أن يتسبب هذا القرار في أزمة كبيرة للمسلسلات عالية التكلفة منها مسلسل الزعيم عادل إمام ومسلسل أحمد عز وأحمد حلمي ومحمد رمضان وغيرهم التي تتجاوز ميزانيات أنتاج مسلسلاتهم ال100 مليون جنيه

وعلق المنتج جمال العدل علي القرار في تصريح خاص لمصراوي، أنه ليس لديه أي مانع أن يعمل في ظل هذا القرار، لكن المشكلة تكمن في أن القرار جاء متأخرا، ومن المنطقي أن لا يطبق القرار على الموسم الجديد، بل الموسم الذي يليه.

المنتج جمال العدل

وأشار "العدل" إلى أن أغلب الفنانين وصناع الدراما "مضوا، واتفقوا، وقبضوا"، وتابع "أرى أن القرار بشكل عام في صالح الدراما، لكن ما أحزنه بشكل عام، أن القرار جاء متأخراً، "وكان المفروض يتقال من بدري"، خاصة أن هناك من بدأ تصوير أعمال بالفعل، لكن بشكل عام القرار لصالح الدراما.

فيما صرح المنتج ريمون مقار، أن القرار "صح جداً"، لأنه لابد من وضع سقف معين لشراء المسلسلات، خاصة أن الأسعار أصبح مبالغا فيها بشكل كبير، سواء من الفنانين أو الفنيين.

وأشار "مقار" إلى أنه لابد أن يوضع حد للأرقام الكبيرة كل عام، خاصة مع خسارة القنوات والمنتجين، في ظل أن الرابح الوحيد هو الممثل، وبما أن "السقف هينزل" بالنسبة للمنتجين والقنوات، فلابد أن يتم التطبيق كذلك على الممثلين، والفنيين.

المنتج ريمون مقار

وأكد "مقار" أن القرار في صالح الدراما، لأنه مع انخفاض الأسعار، نستطيع أن نقدم نفس الجودة بأسعار أقل، ولابد أن يفهم الجميع بعدها، أنه لن يدفع أي منتج أرقام "مهولة" مثلما يحدث الآن، لأنه لن يبيع بسعر كبير.

أما عن الأعمال التي تم الاتفاق والدفع فيها بالفعل، قال "مقار" أن الأزمة وقتية، وهي مجرد سنة، وبعد ذلك يتفق الجميع على الأسعار المنطقية التي يبيع بها.

أما المنتج محمد حفظي، فأكد أنه يؤيد هذا الاتجاه، ونزول الأسعار في النهاية يأتي في مصلحة الدراما والسينما، خاصة أن الأجور كان مبالغا فيها بشكل كبير، وهذه الزيادة الكبيرة في الأجور تهدد صناعة الدراما والسينما بصفة عامة، وأكد أن الخسارة الأكبر كان يتحملها أصحاب القنوات، وبالتالي فإن القنوات تتأخر في الدفع للمنتجين.

المنتج محمد حفظي

وأشار "حفظي" إلى أنه في حال ما تم التعاقد على أجور مرتفعة مع بعض الفنانين للموسم القادم، فمن الممكن أن تباع المسلسلات لقنوات خليجية، أو تباع خارج مصر بصفة عامة، لأن السوق المصري ليس الوحيد، على الرغم من أنه السوق الأكبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان