الإفتاء توضح الأعذار المُبيحة للإفطار في نهار رمضان

كتب ــ محمود مصطفى:

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يحق لكبير السن أو الشخص المريض بمرض مُزمن لا يمكن معه الصيام، أن يُفطر في رمضان، ويخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، " وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين".

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن جمهور الفقهاء حدد مقدار الفدية التي يخرجها الشخص الذي يفطر في رمضان بعذر 510 جراما من القمح.

وأشارت الدار إلى أن الإنسان إذا تعرض لمشقة زائدة غير معتادة، كأن شق عليه الصوم لمرض يرجى شفاؤه، أو كان في غزو أو جهاد أو أصابه جوع أو عطش وخاف على نفسه الضرر، أو كان منتظما في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، يجوز له أن يفطر ويقضيه بعد ذلك.


ولفتت الدار، إلى أن الشخص إذا كان على سفر مسافة 83 كيلو مترا يجوز له أن يفطر، ويقضي بعد ذلك " فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر".

ونوهت الدار إلى أن الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما من الصيام، يجوز لهما الإفطار والقضاء فيما بعد، مشيرة إلى أن إنقاذ شخص ما إذا توقف على إفطار المُنقِذ، وجب على المُنقِذ الإفطار والقضاء فيما بعد.