رمضان حول العالم.. في المكسيك تقدم الوجبات للفقراء والخضراوات تكثر في الإفطار

كتب - هشام عواض:

جرت العادة في المكسيك في كل رمضان في تنظيم الإفطار الجماعي، الذي يقام بالتنسيق مع سفارات بعض البلدان الإسلامية الذين يقدمون بالتناوب وجبات للصائمين والضيوف وفقراء المكسيك.

وقبل المغرب بقليل يقصد أفراد الجالية، القادمون من مختلف أحياء العاصمة، المسجد الصغير لتقاسم وجبة الإفطار وأداء صلاتي العشاء والتراويح وأثناء تناول وجبة الإفطار يمتلئ المسجد عن آخره وتختلط كل اللغات واللهجات من باكستان والهند كما يمكن سماع العديد من اللهجات العربية المختلفة، بالإضافة إلى اللغة الإسبانية.
 
ومعظم أفراد الجالية المسلمة هم من الباكستانيين الذين يتم التعرف عليهم بسرعة من خلال لباسهم المميز المكون من القميص الطويل والسروال الفضفاض كما يمكن التعرف على المغاربة من خلال الجلباب المغربي والطربوش الأحمر أو"الدراعية".
 
وتقديم وجبات الطعام المختلفة حيث يسعى أفراد الجالية بمختلف جنسياتهم، إلى إبراز غنى وتنوع أطباق وتقاليد بلدانهم خلال هذا الشهر الكريم ويرافق عادة الإفطار تفسيرات حول المكونات والبهارات الضرورية لإعداد الأطباق المقدمة كل يوم.

وتتكون الأطباق من اللحم الحلال والدجاج الحلال، وهو أهم ما يميز المطبخ المكسيكي هو استحضار أغلب أنواع الخضراوات الطازجة وشرائح التورتيلا هذا بالإضافة إلى بعض البقوليات مثل الفاصوليا الحمراء قائمة من أشهر آكلات المطبخ المكسيكي وهم سلطة الفاصوليا مع الديك الرومي تورتيلا اللحم والخضراوات، ودجاج الفاهيتا المكسيكي.