لهذه الأسباب تطلب جمعيات خيرية التبرع بـ "الورق"

كتب - علي أحمد:

يرتبط شهر رمضان المبارك بأعمال الخير، لاسيما الصدقات والتبرعات، لذلك تكثف الجمعيات الخيرية خلال الشهر الكريم من حملاتها التي تستهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المستحقين للتبرعات.

وعادة ما تنحصر أوجه الخير على التبرع بالمال أو بالملابس أو التبرعات المتعلقة بإفطار الصائمين، إلا أن أحد مطالب التبرعات هذا العام شملت حث المصريين على التبرع بالورق أياً كان نوعيته.

ودشنت جميعة "رسالة" هذا العام حملتها للتبرع بالملابس المستعملة والورق، الأمر الذي أثار تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول أهمية التبرع بالورق وكيف يستخدم في مصارف التبرع للفقراء.

فكرة "رسالة" ليست وليدة اليوم، حيث أنها تعود لمشروع أطلقته الجمعية الخيرية قبل 7 سنوات عن تدوير الورق، وهو نشاط إعادة تدوير الورق الذى يهدف الى زيادة الوعى بأهمية اعادة التصنيع.

ويفتح هذا المشروع باب جديد للتبرع وهو التبرع بالهالك من الورق والكتب، ويقوم المتطوعون بعملية الفرز لاستخراج الصالح من الكتب واعادة بيعها باسعار رمزية فى معارض الكتب المستعملة التى يتم تنظيمها، أو وضعها فى مكتبة ليستفيد بها المتطوعين، اما الهالك من الورق فيتم بيعه لمصانع اعادة التصنيع، ليستخدم هذا الهالك فى صناعة منتجات جديدة.

ويساعد العائد من هذا النشاط فى تمويل الانشطة المختلفة للجمعية مثل كفالة الايتام مساعدة الاسر الفقيرة ، تنمية خدمات ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرها.