لمرضى الكلى.. 14 نصيحة في رمضان منها تجنب الشمس والمشروبات الغازية
كتب - هشام عواض:
خلال شهر رمضان يتسأل البعض من مرضى أمراض معينة عن تأثير الصيام على صحتهم، وهل يزيد من تعبهم أم لا وماذا يفعلون؟.
ومن هؤلاء مرضى الكلى حول هل يزيد الصيام من مرضهم أو يزيد من أعراضه، باعتبارهم أكثر الأشخاص تأثرًا بنمط تغذيتهم، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".
ويرتبط مرض الكلى بالعديد من المشاكل الصحية التي تختلف شدتها وأعراضها من شخص لآخر، ويشمل حصى الكلى وأمراض الكلى المزمنة مثل القصور الكلوي والفشل الكلوي وغسيل الكلى، وتشمل أمراض الكلى أيضا المغص الكلوي.
وربما لا يشكل صيام رمضان مشكلة كبيرة لمريض حصى الكلى ولكن بشرط أخذ الاحتياجات الكافية من السوائل حتى لا يصاب بالجفاف الذي قد يزيد من الترسبات والمغص الكلوي.
وينصح الأطباء مرضى الكلى مهما كانت حالتهم صعبة باتباع الخطوات التالية:
- قبل البدء بالصوم، على المرضى استشارة الطبيب المعالج والطبيب المختص بأمراض الكلى، بخصوص ما إذا كان يجوز لهم الصوم من الناحية الطبية، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها خلال الصوم.
- يجب معرفة كيفية التصرف خلال الصوم، وخاصة كل ما يخص تجنب مشكلة الجفاف.
- يسمح للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى في رمضان غالبًا بأن يمتنعوا عن تناول الطعام، لكن يجب تجنب الجفاف، الذي قد يؤدي إلى إلحاق ضرر حاد بأداء الكلى.
- لا يجوز لهؤلاء المرضى أن يصوموا عن الطعام بشكل تام، بما في ذلك الامتناع عن الشرب، من دون موافقة الطبيب المعالج. إذ يتعلق القرار الذي يتخذ بشأن ذلك، بنوع المرض الكلوي وأداء الكلية والأدوية الثابتة التي يتناولها وغيرها.
- يجب مواصلة تناول الأدوية الثابتة خلال فترة الصيام بالتأكيد. ويجب مواصلة تناول الأدوية وفقًا للتعليمات العادية، أي مع الأكل والشرب بكمية كافية.
- شرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن لترين إلى 3 لترات مع مراعاة توزيعها من الإفطار إلى السحور.
- الحرص على أخذ وجبة السحور قبل الإمساك بقليل.
- تجنب الأغذية المملحة أو الغنية بالصوديوم.
- تجنب كل ما يحوي السكريات البسيطة قدر الإمكان.
- تجنب أخذ مدرات البول كالمشروبات التي تحوي الكافيين من قهوة وشاي وكذلك المشروبات الغازية فهي ستساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم وزيادة فرص التجفّف.
- تجنب الأغذية التي قد تزيد من الترسبات في الكلى أو مجرى البول مثل الأوكسالات والمصادر الغنية بالكالسيوم.
- اعتماد نظام غذاء صحي متوازن مع الحرص على ضبط كميات البروتين بحيث لا تتجاوز ما هو مسموح.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس في النهار والقيام بأي مجهود بدني قد يساهم في زيادة خسارة السوائل من الجسم.
- الإلتزام بتناول الأدوية كما يصفها الطبيب.
فيديو قد يعجبك: