كبسولة رمضانية عن: الغير
كتب - أحمد حمدى :
فى معنى أول مرة يتمكلنى كده، أحنا يوميا بنعانى فى الصيام و بنصبر نفسنا للمغرب بالعافية، طب تخيل اللى المغرب هيأذن عليه و هو ما عندوش أكل وده مش رمضان بس، لكن فى أيام كتير طول السنة. تخيل أحساسك وأنت مستنى الفطار و فرحتك بأنك هتاكل بعد جوع ومطمئن ان فيه سفرة مفروشة مستنياك.
فما بالك بفرحة الفقير اللى معندوش حاجة يأكلها و ربنا يرزقه بحد يفتكره بحاجة أو بوجبة من وجبات إفطار الصائمين اللى بيعملها معظم المساجد. لو مش هتقدر تعمل حاجة، يبقى ساعد الناس اللى هتعمل، وبلاش نتعامل بمنطق انه علشان فقير هيأكل أى حاجة وخلاص، اللى ماترضاهوش لنفسك ما ترضاهوش للناس "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون".
فيديو قد يعجبك: