النقاد عن نجاح سعد لمجرد: "هناك مطربون يتمتعون بسمعة طيبة ولم يحققوا نجاحه"
كتب- محمد مجدي:
تواصل أغنية "غزالي" للمطرب المغربي سعد لمجرد نجاحها محققة ما يقرب من 41 مليون مشاهدة، والتي طرحها عبر قناته الرسمية بـ" يوتيوب"، منذ أسبوعين، ليثبت المجرد استمراره في طريق النجاح، وعدم تأثر جماهيريته بالقضية الأخلاقية "الاغتصاب" التي اتهم فيها" تحدث عدد من النقاد عنه نستعرضها لكم في السطور التالية.
فوزي إبراهيم
يقول الناقد الغنائي فوزي إبراهيم في تصريحات خاصة لمصراوي أن الفنان المغربي سعد لمجرد استطاع أن يحقق نجاحا كبير، منذ أول ظهور لأنه خلق لنفسه نوعا جديد من الغناء وهي المزج بين اللهجة المغربية والمصرية في أغانيها".
ورغم القضايا التي اتهم فيها سعد لمجرد عدم تأثيرها على نجاحه فنيا يري "فوزي" أن الجمهور لا يتعامل مع الفنان كسياسي أو مسؤول حكومي ينعكس سلوكه على شغله، لأن الجمهور يتعامل مع ما يقدمه الفنان وليس مع الشخص نفسه وبالدليل على ذلك نجاح الفنان أحمد عز وتحقق أفلامه أعلي إيرادات، لأن الجمهور يهمه ما يقدمه الفنان من أغاني أو أفلام فقط وليس حياته الشخصية أو سلوكه".
مضيفا: الجمهور لا يعنيه من الفنان إلا ما يقدمه من فن، بدليل أن هناك العديد من المطربين، والفنانين الذين يتمتعون بسمعة طيبة، ولم تلقَ أعمالهم نجاحا".
وأرجع "فوزي" نجاح سعد وتحقيق أعلى مشاهدة لعدة أساب قائلا: "الجمهور دائما يحب كل ما هو جديد، من موسيقى، وكلمات، ورقصات، لأن سعد لمجرد هو أول مطرب يقدم الأغاني المغربية الممزوجة باللهجة المصرية بعد المطرب عبدالوهاب الدكاني الذي قدم هذا المزج بين اللهجتين منذ ما يزيد على نصف قرن".
مضيفا: "اللهجة المغربية من أصعب اللهجات في الوطن العربي، واستطاع سعد أن يقدمه بالطريقة المصرية التي لاقت نجاحا كبيرا لدي الجمهور، وحققت رواجا كبيرا بين الجمهور المصري الذي يعد الأكبر في الوطن العربي، مثل أغنية "يا معلم" التي حققت نجاحا كبيرا".
وختم كلامه: "رغم اتهام سعد لمجرد في قضية أخلاقية، لكنه يملك كاريزما النجم، التي يحبها الجمهور ومكنته من تكوين قاعدة كبيرة من الجمهور العربي، وبالتحديد الجمهور المصري".
طارق الشناوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات خاصة لمصراوي: إن الجمهور لم يعد يحكم أخلاقيا على المبدع أو الفنان، والدليل على ذلك نجاح فيلم الخلية الذي حقق اعلى إيرادات في الموسم الذي عرض فيه رغم ارتكاب الفنان أحمد عز بطل الفيلم لجريمة أخلاقية وهي عدم اعترافه بأبنائه من الفنانة زينة، بينما أثبتت التحاليل عكس ذلك.
مضيفا: "هذه المفاهيم مستحدثة على الجمهور العربي، لأن زمان كانت الصورة الأخلاقية للفنان مهمة، حاليا الجمهور لم يعد يعنيه من الفنان غير ما يقدمه".
فيديو قد يعجبك: