لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- محمد محيي: هذا رأيي في لقب "أمير النكد".. والتمثيل خطوة جريئة

12:50 م الثلاثاء 14 نوفمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

تصوير- محمود عبدالناصر:

نجح في أن يجد لنفسه مكانة وسط نجوم الغناء في مصر، ففي الفترة التي ظهر فيها، ضمت الساحة الغنائية، أقوى الأصوات، إلا أن طبقة صوته المميزة واختياره لنوعية الأغاني، مكنتاه من النجاح في الوصول للجمهور، الذين يطالبونه الآن بعدم الغياب، هو الفنان محمد محيي الذي يستعد لمقابلة جمهوره في "حفل القرن"، مع مجموعة كبيرة من نجوم الأغنية في تسعينات القرن الماضي.

"مصراوي" التقي محمد محيي، وتحدث معه عن مشاركته في حفل القرن، وعن ألبومه الجديد، الذي يستعد لطرحه مطلع العام المُقبل، بعد غياب دام 10 سنوات منذ أخر ألبوماته "مظلوم"، وعن عدم خوضه تجربة التمثيل، إلى الحوار..

كيف استقبلت فكرة "حفل القرن" الذي تنظمه مؤسسة الأهرام لنجوم التسعينات؟

استقبلت الفكرة بالأسئلة الكثيرة، كنت أريد أن أفهم كيف سيتم تنفيذ الفكرة، وما الجديد الذي سنقدمه في هذا الحفل للجمهور، وهو ما جعلني أخذ وقت أطول قبل توقيع العقد، وتم التوقيع بعد أن اتضحت تفاصيل الحفل بنسبة 80%، وهي نسبة كافية جدًا لاتخاذ قرار الموافقة، في فكرة حلوة.

يشارك في الحفل الفنان حسام حسني وهو رفيق كفاحك.. هل ستقدما أغنية معًا في الحفل؟

تعاونت أنا وحسام في كثير من الأغاني، وهو شخص غير عادي بالنسبة لي، زميل وصاحب عمر، وطبعا لو حسام أراد أن نتشارك في تقديم أي أغنية معًا في الحفل سأوافق على الفور.

كم أغنية ستقدمها في الحفل وما هي؟

5 أغاني من فترة التسعينات، ولن أكشف عنها سوى في الحفل.

قبل كل ألبوم تستغرق فترة طويلة.. لِمَ؟

الفترات الطويلة لم تكن في السنوات الأولى، الأمور فيها كانت تسير بانتظام، لكن بشكل عام أنا من الأشخاص الذين يأخذون وقت طويل قبل القيام بأي خطوة في حياتهم، وقبل ألبوم "مظلوم" كانت هناك عوامل كثيرة تتعلق بحياتي الشخصية تسببت في التأخير، وبعد "مظلوم" الأمور ازدادت صعوبة، لأن السوق تغير والصناعة تغيرت والبلد ظروفها السياسية والاقتصادية تغيرت، وأخذت وقت كبير في اختيار الفكرة ثم تغييرها.

بعض المطربين ابتعدوا عن فكرة تقديم ألبومات واتجهوا للأغاني المنفردة فقط.. لماذا فكرت في تقديم ألبوم؟

في الفترة الماضية كنت أقوم بطرح عدد من الأغاني المنفردة "سينجل"، تقريبا سبع أغاني، إلى جانب أغاني المسلسلات والأفلام كنت متواجد بشكل أو بآخر، واخترت تقديم ألبوم لأن أي فنان سيقول لكِ ان الألبومات هي التاريخ الحقيقي، مهما حققت الأغاني المنفردة من نجاح، الألبوم هو الذي يصنع التاريخ والدليل أننا نتكلم اليوم على فترة التسعينات، وعلى شرائط الكاسيت التي قدمناها، ومازالت تعيش بين الجمهور.

وما هو اسم الألبوم وكم أغنية يضم؟

بفكر اسميه "ساقي الورد"، ويضم 20 أغنية، وهو عدد يجعل البعض مستغربًا ويرونه رقم كبير، لكن أنا لا أراه كذلك، خاصة وأنني لم أطرح ألبوم منذ عشر سنوات تقريبًا، ومهتم جدًا بالألبوم واتعامل معه بمنتهى الدقة والاحترام، كما لو كان آخر "سي دي" في حياتي.

ومع من تتعاون؟

بتعاون في الألبوم مع "أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، محمد رحيم، عمرو حسن، وليد سعد، أشرف أمين، إيهاب عبدالواحد"، وفي التوزيع فهد ومحمد العشري.

يضم الألبوم أغاني من ألحانك.. على أي أساس تختار الأغاني التي تقوم بتلحينها والتي تمنحها لملحن آخر؟

"لما عينيا بتقع على الكلام أو وأنا بسمع الكلام وإحساسها بيبقى معايا"،بختار ألحنها، وهناك أغاني أخرى أقوم بمنح كلماتها للملحن الذي أرى انه سيكون الأنسب لها، حسب من أحسن ملحن وموزعين يستطيعا تقديمها بالشكل الذي أراه، وهذا هو الفرق بين فنان وآخر، كل واحد له رؤيته.

الألبوم من إنتاجك فهل تعتبرها مخاطرة في ظل تغير السوق كما ذكرت؟

فكرة الإنتاج فقط جعلتني استغرق وقت أطول في الإعداد للألبوم، لأنني اخترت الفكرة وغيرتها أكثر من مرة، لكن عند العمل مع جهة إنتاج مختلفة الموضوع يكون أكثر سرعة وإنجازًا.

مشوارك ارتبط بالأغاني الحزينة.. فهل تميل لهذه النوعية تحديدًا؟

أنا عكس الشخصية الحزينة التي تظهر في بعض الأغاني، "أحب انبسط مع أصحابي"، لكن ميولي منذ فترة الصغر كانت الاستماع لأغاني عبدالحليم حافظ التي بها دراما وشجن، وكذلك أغاني الفنان علي الحجار والفنان محمد الحلو، وأغاني المسلسلات "التقيلة".

وما ردك على من يطلقون عليك "أمير النكد" أو "أمير الأحزان"؟

لا أحب الألقاب من زمان، وأرى أن كلمة فنان كلمة بالدنيا، وإذا كان هناك من يطلق عليّ لقب "أمير النكد أو الأحزان"، فلا أراه لقب صحيح، خاصة وأن لي أغاني أخرى بعيدة عن هذا اللون، لكن الأكثر شهرة كانت المتعلقة بالشكل الدرامي.

وهل ترى أن شهرتك في هذا اللون "الحزين" نقطة تميز أم أنها تسببت في ظلمك وظلم أغانيك الأخرى؟

اعتقد أن لديكِ حق، بالفعل هناك الكثير من الأغاني البعيدة عن الدراما، والتي كانت تستحق نجاح كبير، لكن تركيز البعض على الأغاني الحزينة التي أقدمها ظلم الأغاني الأخرى، الناس اتجهت للاتجاه الثاني.

منذ بداية السينما وحلم كل مطرب الوقوف أمام الكاميرا وتقديم أفلام تخلده وتخلد أغانيه.. أين أنت من هذه الخطوة؟

هي خطوة جريئة، طول عمري "بعملها حساب"، لكن أوعدك إذا امتلكت يومًا الشجاعة الكافية ساتخذها، لأنني أتمنى القيام بهذه الخطوة، وكل المطربين الذين حلموا بالسينما لديهم حق فالسينما تاريخ كبير تؤرخ للفنان ولأغانيه.

فيديو قد يعجبك: