لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تامر حبيب عن "3دقات": "قصة حب أقوى من السحر"

04:52 م الخميس 12 أكتوبر 2017

عمرو دياب بصحبة فريق عمل فيلمه الجديد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:
شارك السيناريست تامر حبيب متابعي صفحته على موقع "فيسبوك"، كواليس الإعداد لأغنية "3 دقات"، التي غنتها الفنانة يسرا مع الفنان الشاب "أبو".

وكتب تامر عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك": "في يوم منعش بالمدينة الفاضلة أخبرني صديقي المبهج أن لديه لحن جديد وفكرة لأغنية رومانسية، وأمسك بجيتاره في الركن الهادئ في بيت الصديقة الحبيبة وقبل أن يحرك أنامله على الأوتار، أطلق صفارة تدخل القلب بدون استئذان، و بدأ بعزف وغناء بعض الكلمات التي كان قد وضعها علي لحنه البسيط المخترق، وسرعان ما ارتسمت ابتسامة على شفتي لم تفارقها من ساعتها، وبمنتهى البساطة وبنفس بهجته، أقنعني صاحبي أن أمسك بالورقة والقلم وأشاركه كتابة كلمات الاغنية التي خرجت متأثرة ببساطة وصدق و بهجة ظروف ميلادها".

وتابع "في مساء نفس اليوم أصبح لدينا أغنية، وصرنا على مدار كذا يوم نغنيها أنا وصاحبي الحلو ده لكل صحابنا الحلوين التانيين اللي كانوا معانا في المدينة الحلوة، ولقينا كل اللي سمعوا، بيحفظوا الكلام و يعلق اللحن معاهم فوراً."

وأضاف "وعاد صاحبي إلى العاصمة، وظللت بالمدينة الفاضلة، وبعد كذا يوم، وجدت صاحبي بيتصل بيا وبيسمعني الأغنية بعد أن أصبحت أغنية بجد مسجلة وموزعة بنفس البساطة، بواسطة راجل لطيف وموهوب دون إدعاء، و اتسعت ابتسامتي اللي لم تفارقني من يوم ما صاحبي صفر الصفارة إياها كما سبق أن ذكرت، كام يوم ووجدت الست هانم الأجمل والأبهج والأجدع والأرق والأحب إلى قلبي وقلب اللي خلفوني بتتصل بي وتقولي: عارف أنا رايحة فين دلوقتي؟ رايحة أسجل أغنيتك."

وأكمل "أوصلتني بهجة المفاجأة إلى ذروة السعادة، وأنا بأسمع الهانم الحلوة وهي تخبرني أن فيه واحد جميل جديد ماكنتش أعرفه و كسبت معرفته وأصبح بسرعة الصاروخ صاحب جدع و ذكي وموهوب وشريك أساسي، وعمود خرسانة في بنيان النجاح اللي بيحصل ده. أخبرتني الهانم أنه أتصل بيها وطلب منها أن تنولنا شرف المشاركة، ولأنها حلوة وبتحسبها بقلبها، وبكل بساطة وتواضع كعادتها، راحت وغنت وأضافت على الغنوة سحر عذوبتها، وعلى سقف الطموح، وكرت سبحة البهجة".

واختتم تامر "أصبح كل يوم يضم إلى القائمة أسماء ناس، تسمع، فتحس، فتتأثر، فتبتهج، فتعجب، فتقع في الغرام، وتشارك بقلبها في إعلاء سقف الطموح، ومرة أخرى وبنفس المدينة الفاضلة مسقط رأس هذا الحلم المبهج، إذا بالحلم يكبر ويكبر ويكبر ويتحول غلى حقيقة مدوية البهجة والطاقة الإيجابية. وبالمدينة الفاضلة وسط الحدث المنعش، تقع الطيور على أمثالها، فإذا بالمخرجة البسيطة الحقيقية تتأثر تأثراً أقوي من السحر، فيُصاب بالعدوي مجموعة من النجوم أمام وخلف الكاميرا، لنجتمع كلنا بدافع الحب فقط نحكي حكايتنا سوا للبحر عن قصة حب أقوي من السحر".

فيديو قد يعجبك: