إعلان

''غضب العمالقة'' بدور العرض المصرية

12:39 م الخميس 29 مارس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد خضير:

استقبلت دور العرض المصرية الأربعاء الفيلم الامريكى ( Wrath of the Titans) أو (غضب العمالقة)، الذى عاد من أجلة فريق عمل الجزء الأول حرب العمالقة للعمل مرة أخرى معاً بقيادة المخرج القادم من عالم أفلام الرعب جوناثان ليبزمان، والذي حرص على تواجد الممثلين الثلاثة الرئيسيين من الجزء الأول في نفس أدوارهم، وهم سام ورثينجتون، ليام نيسون ورالف فينيس؛ حيث أنه يؤكد أنه لا يتخيل أي ممثل آخر يمكن أن يقوم بهذه الأدوار.

عبر جوناثان عن سعادته بالمشاركة فى مثل هذا العمل الأسطورى؛ حيث أنها النوعية المفضلة إليه من الأفلام، وعن هذه التجربة يقول: ''إنها مغامرة رائعة تدور في أرض أسطورية خالدة، والسبب وراء خلود الأساطير اليونانية أنها مليئة بالأمثلة والأحداث الكلاسيكية والتراجيدية والانتقام والخيانة والرومانسية، وهي تعد جزءاً من ثقافة العالم فلا يوجد شخص لا يعلم من هو زيوس ومن هو هاديس والعالم السفلي المليء بالوحوش والشياطين''.

يتناول هذا الجزء علاقة الأب بأبنائه والعلاقات الأسرية وما تتسبب به، لهذا حرص جوناثان على الاجتماع من البداية مع كتاب الفيلم للاهتمام بهذا الجزء؛ حيث أراد إظهار صعوبة علاقة زيوس بأبنائه بيرسيوس واريس بل وعلاقة زيوس وأخيه هاديس بوالدهم كرونوس؛ حيث حرص المخرج على مزج الواقعية والمشاعر الإنسانية بالعالم الأسطوري.

يعود للعمل في هذا الجزء المنتج باسيل لوانيك الذي كان متحمساً جداً للعمل منذ انتهاء الجزء الأول، لهذا حرص على التعاقد مع كاتبي السيناريو دان مازيو وديفيد لاسيلي جونسون وجريج بيرلانتي، ليجعلا الموت يطارد بيرسيوس بشكل مستمر ومثير طوال الفيلم وحتى آخر لحظة، ويقول دان مازيو: '' لقد كانت حقاً متعة وعملية بحث تعاونية حيث نجلس نحن الثلاثة ديف وجريج وأنا معاً لعدة ساعات في اليوم، ومن خلال البحث واكتشاف ما كنا نريد أن نراه على الشاشة، لأننا في الأساس كلنا عشاق هذه النوعية من الأساطير''.

بينما يقول ديفيد جونسون: '' في الأساطير مغامرات بيرسيوس العظيمة كمغامر ومحارب انتهت بعد أن أنقذ المرأة المقيدة من الوحش الكراكن في الجزء الأول، كان علينا أن نتصور ما سيفعله في الجزء المقبل، وابتكار مغامرة جديدة بالنسبة له ''.

وتحدث المنتج بولي جونسون قائلا: '' الأساطير القديمة مألوفة لنا جميعاً ونشعر أنها تمسنا، وهو السبب في أنها مستمرة وتعيش على مر القرون، وقد حرص كتاب الفيلم من البداية على الحفاظ على ذلك في قصة الفيلم أن تمس مشاعر المشاهد حيث أنها تتناول مواضيع عالمية من الحب والكراهية بين الآباء والأبناء، والمنافسة بين الأشقاء، وأضاف المخرج جوناثان نظرته الشجاعة والواقعية جنباً إلى جنب مع عناصر خيالية ضخمة، وأعتقد أنه يحاول الجمع بين الأفضل من كل عالم''.

يدور الجزء الثاني من (غضب العمالقة) حول بيرسيوس الذى يواجه أكثر من عملاق أسطوري، وهم كيميرا متعددة الرؤوس وأول عملاق يظهر في الفيلم، والعملاق سيكبلوس الضخم ذو العين الواحدة، العملاق ماخاي الذي يحمل جيشاً كاملاً من الأجساد المزدوجة، والعملاق القوي مينوتور، ثم بعد ذلك يأتي كرونوس الأكثر شراسة بين العمالقة والقادم من الجحيم ووالد الآلهة زيوس وهاديس وبوسيدون، نيك ديفيس مدير المؤثرات البصرية في الفيلم، والذي عمل أيضاً في الجزء الأول ومدير وحدة الإخراج الثانية يؤكد أن العمل في هذا الجزء مختلف لأنه حمل الكثير من التنوع والكثير من العمل مع تعدد الوحوش التي تحارب بيرسيوس.

اقرأ أيضا :

الآلهة والوحوش يلتقون مجدداً في غضب العمالقة بدور العرض المصرية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان