لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

منتج "سعاد" يوضح حقيقة الأزمة التي تهدد تمثيل الفيلم لمصر في الأوسكار

10:31 م الثلاثاء 21 ديسمبر 2021

اختيار فيلم سعاد لتمثيل مصر في الأوسكار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

أصدر المنتج مارك لطفي، أحد منتجي فيلم "سعاد" المرشح لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، بيانا عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، يوضح فيه حقيقة ما تم تداوله حول نسب سيناريو العمل له.

وقال مارك لطفي في بيان له: "ردا منا على ما ذكر على صفحات السوشيال ميديا بالأمس وتوضيحا لابد منه، فأولا بخصوص الحقوق الأدبية للمؤلف التي نسعي دائما لحمايتها وندافع عنها فهي مثبتة بالفعل في جميع الجهات المعنية من رقابة ونقابة وغيرها".

وتابع: "هي ثابتة بشكل كامل ولم يتم التشكيك فيها أبدا ولم ينسب الفيلم أصلا إلى غير أصحابه منذ اللحظة الأولي في كل تصاريح التصوير الأساسية والرسمية للفيلم ولوحة العمل الرسمية أمام الدولة وبكل تترات الفيلم وبوستراته ودعاياه على مدار خمس سنوات".

واستكمل: "وقد كتبت أسماء المؤلفين في جميع تصاريح التصوير الصادرة من الرقابة وعلى التترات حتى اليوم بالشكل الذي يرتضوه تماما وكما هو متعارف عليه في الصناعة، وكان السيناريو قد قدم من قبل مكتبي باسم " فيج ليف"، مع ثبوت أسماء المؤلفين وهذا أمر يندرج ضمن الإجراءات الروتينية المتعارف عليها تمت بمعرفة الأطراف وقد قمنا بها أيضا في كل الأفلام الأخرى".

وأضاف: "لذا فالنزاع غير موجود أصلا، وليس لهذا أي علاقة بعرض الفيلم من عدمه تماما، وقد أصدرت محكمة شمال القاهرة بدرجتيها – أي ابتدائي واستئناف – بعدم قبول دعوى أحد المؤلفين ضدي بأنني انتحلت صفة المؤلف "الجنحة رقم 5098 لسنة 2021 المستأنفة برقم 18622 لسنة 2021".

كما جاء في البيان: "ثانيا: و قد تم الرد على هذا الإتهام غير الصحيح أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، في مرحلة الوساطة والتي رفضت من الطرف الآخر، حيث كان هدفهم بتلك الاتهامات الباطلة المضللة الضغط لتهميش دوري كمنتج في الفيلم والالتفاف الواضح علي حتى أقبل بتغيير صفتي من منتج إلى منتج مشارك".

وتابع: "ثالثا: بالنسبة لعرض الفيلم أو مشاركته في الأوسكار، فلا يوجد مانع قانوني في هذا الشأن حيث يجب أن تكتب أسماء المنتجين، وأنا منهم في بداية الفيلم، وبالتالي فإن أصل الموضوع والمشكلة الحالية هي من صنع من يريد وضع اسمي كمنتج مشارك، بالمخالفة لعقد الاتفاق الموقع بيني وبين شركائي في الانتاج، وأؤكد رفضي خلق نزاع يضر بالفيلم ومصلحته إيمانا مني بإعلاء مصلحة الفيلم".

وأردف: "حيث أن المشكلة الحالية في ترتيب أسماء المنتجين بنسبة حصصهم، وهو ما يرفضه البعض مفضلا مصلحته الشخصية بإزاحة اسمي كمنتج ليكون في ذيل المنتجين المشاركين، بهدف انتهاك حقوقي والإساءة لي والإضرار لسمعتي المهنية بدون أي مبرر، وكنا نحن قادرين من جهتنا على اتخاذ اجراءات قانونية لإيقاف الفيلم بشكل فعلي منذ البداية ونصحني رجال القانون في الخارج بذلك ولكننا مارسنا ضبط النفس والإيثار واحتملنا الظلم الواقع علينا ولم نلجأ لذلك حتى اليوم إعلاء لمصلحة الفيلم وكل من شارك فيه واتساقا مع قيمنا".

واختتم البيان: "رابعا: كصاحب حق سأقوم باتخاذ اللازم تجاه أي شخص يسعي أو يشارك في التشهير بي أو تشويه سمعتي التي بنيتها بالكد والعرق والسعي الفكري والإخلاص والإيمان الكامل بالفن الحر والمستقل ولدعمي الدائم لأصحاب الحقوق على مدى سبعة عشر عاما وكنا ولازلنا أنا ورفقائي داعمين بكل صدق لكل من طرق الباب وـنا عن نفسي سألجأ للقانون فقط للدفاع عن حقوقي، إما بأساليب السوشيال ميديا فالصوت العالي يشوش على الحقائق الملموسة وهي في النهاية تضر للأسف بالأفلام وصناعها".

وكان مؤلف الفيلم محمود عزت قال قال في منشور له عبر فيسبوك: "للأسف فيلم سعاد مش هيتعرض الشهر ده في السينمات المصرية، الفيلم فعلا نزل إعلان عن قرب عرضه في سينما زاوية، ولكن تم رفع الإعلان وناس كتير بعتت لي تسأل عن الأسباب فكان ضروري التوضيح".

وتابع: "الحقيقة هي إن الفيلم ما تحددش معاد عرضه في مصر لإنه حتى الآن لم يصدر تصريح الرقابة بعرض الفيلم، وده ملوش علاقة بمحتوى الفيلم أو مضمونه، إنما لإن مارك لطفي المنتج المشارك قام بتسجيل السيناريو باسمه كمؤلف في الرقاب، وهي سابقة ماسمعتش عنها لا في سينما تجارية ولا مستقلة ولا صامتة".

واستكمل: "مارك بيقول إنه عمل كده من باب تسيير الأمور وتسهيلها، جه من إسكندرية عشان يسجل السيناريو باسمه كمؤلف هنا في الرقابة اللي جنبي في وسط البلد ورحتها كتير قبل كده لتسجيل أعمال أخرى، تسهيلا عليا، واللي كان نتيجته هو الوضع الحالي: الفيلم نفسه مهدد بعدم العرض في مصر قريباً ومحدش عارف هيتعرض إمتى بعد أكتر من سنة من اختياره في مهرجان كان، ده اكتشفته من شهور على خلفية طلب المنتج الأساسي للفيلم مراجعة الميزانية لوجود شبهة اختلاس كارثية بالنسبة لفيلم مستقل، كارثية حرفياً، ومش هافتح التفاصيل دي دلوقتي، هييجي وقتها بعدين بإذن الله عشان ما يتحولش البوست لغير غرضه أو يتفهم إنه محاولة للتشهير بشخص أو جهة".

وأضاف: "بعد فتح ورق الفيلم لدى المنتجين، اكتشفت إن فيه كمان عقدين عليهم توقيع باسمي، مش توقيعي ولا أعرف عن وجودهم شيء، بيني وبين شركة فيج ليف المملوكة لمارك لطفي، كل عقد بقيمة مادية مختلفة، وطبعا ماوصلنيش منهم مادياً أي شيء، كل اللي فات ده، تزامن مع وصول إيميل للمنتج محمد حفظي (المنتج المشارك بالفيلم) من محامي مارك لطفي الألماني بيهدده وجماعة المنتجين بسحب الفيلم من مهرجان برلين".

وأوضح: "غير إيميلات تؤذي سمعة الفيلم وجماعة المنتجين ضمنيا وصلت للمنتج الألماني والمخرج العظيم ڤيم ڤندرز المشارك في إنتاج الفيلم، وايميلات وصلتني أنا شخصياً، كلها تتضمن التهديد بإيقاف مسيرة الفيلم في المهرجانات، طبعا الحمدلله قدرنا بمساعدة الأستاذ المحامي وائل عبدالواحد نحمي الفيلم لحد ما يكمل مشاركاته كلها في المهرجانات العالمية بنجاح".

وتابع: "قدمت بلاغ للنائب العام (رقم 717 لسنة 2021 حصر جرائم اقتصادية) بواقعتي تزوير عقود دون علمي ودون توقيعي والاعتداء علي حقوقي الأدبية والمالية في سيناريو الفيلم، ورفعت قضية تانية على مارك بسرقة حقوق السيناريو، الظريف في الموضوع إنه بيقول إني خسرتها لكن الحقيقة إنه تم الحكم فيها بعدم اختصاص المحكمة وإنما اختصاص المحكمة الاقتصادية بيها، اللي فاهم قانون يقدر يفرق بين التفاصيل الإجرائية دي كويس".

كما جاء في البيان: "وده كان نتيجته واضحة جدا، إنه بعد ما كان مارك لطفي وعلى مدار فترة طويلة بيماطل ويسوّف وبيشترط علينا شروط معينة علشان ينزل الرقابة يصحح اللي الكارثة اللي عملها ودياً، راح بنفسه فوراً بعد لجوئي للقضاء يعترف ويقدم ورقة للرقابة تفيد إن السيناريو ملكي أنا وآيتن، (ده بتاريخ ٢٤ مارس ٢٠٢١ وتم قيد طلبه برقم وارد 132 لمكتب رئيس الرقابة، لكن للأسف من شهر مارس ٢٠٢١ تاريخ تقديم مارك بإيده للطلب واللي اعترفت بيه الرقابة في ردها الرسمي على المحكمة إنه يديني أنا وآيتن حق الاستغلال المالي والأدبي، وحتى الآن محصلش أي شيء يثبت لي حقي، ولما زرت الرقابة على المصنفات بطلب رسمي علشان آخد ما يفيد إن حقوق السيناريو مملوكة ليا، فوجئت إنهم بيبلغوني إن الورقة دي لا تثبت ملكيتي للسيناريو أصلا، طلبت منهم إفادة رسمية بكده رفضوا وقالولي إني مليش صفة ليها علاقة بالفيلم".

وأضاف: "الشاهد في النهاية، إن حتى هذه اللحظة لم يصدر أي مستند رسمي يرجع لي حقي في السيناريو رغم اعتراف كل الأطراف بيه، أنا الحقيقة أسباب ده مجهولة بالنسبة لي حتى الآن، لكن ده هو السبب الرئيسي لتأخّر عرض الفيلم في السينمات المصرية، ده الوضع الحالي وإعلانه كان لازم لحماية الفيلم وتقرير حقي".

واختتم البيان قائلا: "مكنتش أحب الأمور توصل للدرجة دي، لكن أنا صبري نفد فعلاً بعد سنة كاملة من المماطلة والتسويف والتهديد بسحب الفيلم من المهرجانات، أتمنى أحصل على اثبات ملكيتي للسيناريو قريباً والفيلم يكون متاح للعرض السينمائي في مصر بعد ما تم عرضه في أوروبا وأمريكا وقريبا في الدول العربية".

269700291_10166371904770790_2306043785698934359_nبيان مارك لطفىبيان مارك لطفي

فيديو قد يعجبك: