لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار| عائشة بن أحمد: راضية عن "الفلوس".. و"حلم حياتي" تفتقده السينما المصرية

06:34 م الإثنين 10 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

تنتظر عرض فيلمها "حلم حياتي" مع الفنان حسن الرداد، والذي تعتبره عودة لنوعية من الأفلام تفتقدها السينما المصرية منذ فترة طويلة، كما تشارك في الموسم السينمائي الحالي بفيلم "الفلوس" مع الفنان تامر حسني، مؤكدة أنه سيجعلها تكسب خطوات أكبر في مشوارها بالسينما المصرية، هي الفنانة التونسية عائشة بن أحمد.

"مصراوي" أجرى حوارًا مع عائشة تحدثت خلاله عن أحدث أعمالها السينمائية، وعلاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى الحوار..

هل انتهيتِ من تصوير "حلم حياتي"؟

انتهيت من تصوير كل مشاهدي في الفيلم، سواء تلك التي صورناها في باريس، أو في مصر، ومن المقرر أن يتم طرحه في دور العرض قريبًا.

ومن كان صاحب ترشيحك للمشاركة في الفيلم؟

المخرج عثمان أبو لبن، وبمجرد أن قرأت السيناريو وافقت على الفور، وجدته فيلمًا جيدًا جدًا، تدور أحداثه في إطار من الرومانسية، ويمنحني فرصة لتقديم أكثر من شخصية في عمل واحد، كما أن "حلم حياتي" سيراه الجمهور مختلفًا عن نوعية الأعمال التي اعتاد على مشاهدتها في الفترة الأخيرة، باختصار هو نوع تفتقده السينما المصرية منذ فترة طويلة، وفي رأيي سيُحدث حالة "حلوة" عند عرضه.

تشاركين في فيلم "الفلوس" فما الذي حمسك لقبوله ليكون ثان أفلامك في مصر بعد "الخلية"؟

في تونس لدي الكثير من الأفلام، لكن "الفلوس" هو عملي الثاني في السينما المصرية بعد "الخلية"، الذي قدمت فيه دورًا صغيرًا لكن فتح لي أبوابا كثيرة، منها اختياري للمشاركة في مسلسل "نسر الصعيد"، ورأيت أنني سأكسب من خلال المشاركة في "الفلوس" خطوات أكبر، وهذا ما حمسني لقبوله، فتركيبة الدور الذي أديته كنت أبحث عنها في ذلك التوقيت، إلى جانب أن منحني فرصة العمل مع الفنان تامر حسني الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وفريق الفيلم كله زينة وخالد الصاوي.

"الفلوس" فيلم جماهيري فهل كان ذلك ضمن أسباب موافقتك على العمل لتحقيق الانتشار؟

أحب أن أتواجد في كل الأعمال بمختلف أنواعها "الفني والجماهيري"، فمثلًا في العام الذي قدمت فيه مسلسل "نسر الصعيد" كنت أشارك في بطولة مسلسل "السهام المارقة"، وكنت أعرف إلى من أتوجه بهذا وذاك، ولا أخطط للتواجد في أفلام تجارية مع نجوم كبار فقط، أو أخرى لا يراها سوى النخبة، أبحث عن التوازن بين الاثنين.

وكيف جاءتك ردود الأفعال على "الفلوس"؟

كأي عمل تختلف وجهات النظر حوله بين إيجابي وسلبي، وردود الأفعال التي جاءتني كانت إيجابية في معظمها، سواء من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أو زملائي ممن شاهدوا الفيلم، والذين أكدوا سعادتهم بالعمل وبدوري، وأنني أظهر بشكل مختلف عما سبق وظهرت به في أعمالي الأولى بمصر، وهو ما جعلني أشعر بالرضا.

وكيف كانت كواليس تصوير الفيلم مع تامر حسني وزينة في لبنان؟

صوّرنا معظم مشاهد الفيلم في لبنان، والكواليس مع الكل بلا استثناء كانت "حلوة" جدًا، أحببت العمل معهم واستمتعت في نفس الوقت بالمدة التي قضيناها في لبنان وكانت تقريبًا شهر، فتامر متعاون جدًا، وسعدت بالعمل مع زينة وخالد الصاوي وسلام وبعد انتهاء التصوير علاقتنا امتدت كأصدقاء.

تلعبين دور صديقة زينة المثيرة للجدل والتي يشك الجمهور في إخلاصها لصديقتها.. ما قيمة الصداقة في حياة عائشة؟

الصداقة تلعب دور مهم جدا في حياتي، فأنا البنت الوحيدة ضمن أخواتي الرجال، وهم أكبر مني في العمر بكثير، لذلك منذ كنت صغيرة والصداقة تشكل شيء مهم، طوال الوقت أريد وجود صداقات في حياتي، أي بنت تضحك لي وأجد أن دمها خفيف اتخذها على الفور صديقة وأخت لي، لأنني كنت دائمًا بمفردي.

وهل عشت يومًا صدمة وضع ثقة في غير محلها بإحدى الصديقات؟

بالطبع، صُدمت شأني في ذلك شأن أي إنسان، هذه الأمور من الطبيعي أن نمر بها جميعًا، وقتها تكتشفين من يستحق ومن لا يستحق أن يكون في حياتك وتمنحينه ثقتك.

اعتذرتِ عن المشاركة في "الأخ الكبير" بسبب طول عدد حلقاته.. معنى ذلك أنك لن تشاركين في مسلسلات طويلة الحلقات؟

أنا رافضة الفكرة، لكن في حال وجود عمل أضمن أن جودته لن تتأثر بسبب حلقاته التي تصل لـ45 أو 60، على مستوى السيناريو والإخراج والصورة، سأوافق عليه.

وما الذي يجعلك ترفضين عمل؟

ألا تعجبني تركيبة الدور، أن أراه سطحيا ومُكررا، فلن أقدم دورًا لن يفيدني ولن أترك فيه بصمتي.

كيف ترين أهمية مواقع التواصل الاجتماعي؟

أهتم بالتواصل مع الجمهور من خلالها ولكن هناك حدود، فهي مهمة جدًا، لكن في نفس الوقت أراها سببًا في فقدان النجم لبريقه، بعدما بات موجودًا أمام الجمهور طوال الوقت، يعرفون عنه كل شيء، وعندما يوجهون له كلامًا يرد، أنا ضد ذلك ولا أحبه، لكن للأسف مضطرين جميعًا لاستخدامها، قديمًا كان الجمهور يفرح عندما يشاهد الفنان صحيح يفرح الآن لكن ليس بنفس قدر ما كان يحدث قبل وجود "السوشيال ميديا".

كيف تتعاملين مع أي انتقادات أو هجوم على "السوشيال ميديا"؟

أتذكر موقف قمت فيه بالرد على عدد من التوانسة انتقدوا حديثي باللهجة المصرية في برنامج "معكم" مع منى الشاذلي، غضبوا وكنت مستفزة في ردي عليهم، وكان قاسي، "بس في النهاية هما معذورين دي غيّرة على بنت بلدهم ولهجتهم، وكان المفروض ماردش عليهم ساعتها".

وما سبب غضبهم؟

الشعب التونسي أكثر تعصبًا للهجته، خاصة وأن ثقافتهم أوروبية أكثر "عندنا عقدة الشرق شوية مش بنتقبل حد تونسي يتكلم لبناني أو مصري، ممكن يتكلم أي لغة تانية بس لهجات شرقية لأ، وأنا قبل ما أمثل كنت كده كنت متعصبة للهجتي بس".

فيديو قد يعجبك: